بعد أن كان حريصا على سماع مرافعة محاميه فريد الديب، جالسا على سريره. عاد «المخلوع» مرة أخرى للنوم، فى جلسة أمس. أحاديث المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين، بعضهم مع بعض لم تتوقف داخل القفص. هم شكروا هيئة المحكمة ورئيسها أحمد رفعت، بعدما قرر السماح لهم بزيارات استثنائية. هنا بادر العادلى «تمت يا باشا.. متشكرين». كما رد معظم المتهمين بالإيجاب بصوت خفيض. العادلى أيضا تولى مسؤولية التصحيح للمحامى، فريد الديب، حينما كان يتحدث عن عدد قوات الأمن المركزى فى الجمهورية، بأنهم «240 ألفا»، فرد العادلى من داخل القفص، ب«صوت عال» قائلا «117 ألف بس». نجل المخلوع، علاء مبارك، أشار بالتحية إلى أنصاره، للمرة الثانية، عقب انتهاء الجلسة، فرفع يديه نحوهم لتحيتهم. داخل القفص لم يتغير الوضع كثيرا، فجمال مبارك دخل قبل شقيقه ووالده ببضع دقائق، انتظرهما فيها داخل القفص. وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، دخل بعده وتوجه إلى مقعده دون حديث. مبارك، ظهر ب«تريننج» كحلى. أما مساعدو العادلى فظهر عليهم عدم مبالاتهم بمرافعة الديب، التى تركزت فى أغلبها حول قضايا تصدير الغاز والإضرار بالمال العام وفيلات علاء وجمال. وبمجرد انتهاء الجلسة أسرع المتهمون جميعا بالخروج من القفص، وكان مبارك أولهم، وخلفه نجلاه، ثم العادلى وباقى المتهمين.