قطع العشرات من أهالي قرية شطب التابعة لمركز أسيوط طريق السكة الحديد مساء أمس الأحد نحو ساعتين احتجاجا على نقص اسطوانات البوتاجاز وإرتفاع أسعارها في السوق السوداء إلى 40 جنيها مما تسبب في توقف حركة القطارات وندد المحتجون بتقاعس المسئولين في إدارات التموين عن الرقابة على المستودعات. في نفس السياق قطع المئات من أهالي قرى القوصية وديروط الطريق السريع أسيوطالقاهرة أمام قراهم بسبب العجز في البوتاجاز وشهدت المحافظة عدة إشتباكات بالأيدي بين المواطنين أمام بعض مستودعات البوتاجاز بأبنوب وديروط تطورت إلى إطلاق النيران في الهواء نتج عنها إصابة عدد من المواطنين تم إسعافهم في المستشفيات. من جانبه قال اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط ان هناك عجز في إنتاج البوتاجاز وان حصة أسيوط تصل إلى مليون و800 إسطوانة لافتا انه أرسل خطابا إلى الوزير بزيادة حصة أسيوط. فيما بدأت عدة أحزاب إسلامية وليبرالية منها الحرية والعدالة والمصري الديمقراطي تشكيل لجان شعبية منها لتوزيع الإسطوانات بالتعاون مع مجالس المدن حيث يتم توزيع الإسطوانات بكوبونات معتمدة من مجلس المدينة وليس من أصحاب المستودعات وذلك للحد من ظاهرة تسريب الاسطوانات والقضاء على ما يعرف بالسريحة وقام أهالي قري ومدينة أبوتيج والقوصية وأبنوب تشكيل لجان شعبية بإشراف أئمة المساجد والخطباء للإشراف علي توزيع إسطوانات الغاز والتعامل مع مسئولي التموين وأصحاب المستودعات وتحرير محاضر بأقسام ومراكز الشرطة للمخالفين وذلك للسيطرة علي الخلافات والمشاجرات التي تشهدها قري ومراكز المحافظة بسبب نقص إسطوانات الغاز.