الراقصة سما المصرى كانت ضيفة أمس على إسعاد يونس فى برنامجها «صاحبة السعادة» الذى يُعرض على قناة cbc، وقالت خلال اللقاء أنها ناضلت ب«هز الوسط»، ونزلت أكثر من مرة للتظاهر ضد الإخوان، ووجدت المصريين يرقصون بميدان التحرير، مشددة على أن الشعب بطبعه يحب «الهيصة»، و«هز الوسط»، سواء كان يرقص أو يشاهد راقصة، وهذا ما يميزه لأنه يُخرج الكبت الذى داخله فى الرقص والغناء. وقالت إنها لم تحترف الرقص، وإنها هاوية، ولم تخرج لحفلات ببدلات رقص، وإنها مطربة قبل طردها من نقابة الموسيقيين، مشيرة إلى أن غناءها به نوع من أنواع الدلع، وهو الرقص. وأضافت: فى فترة الإخوان كانت السينما لا تعمل، وأنتجت فيلمًا، ولم استطيع بيعه للقنوات حتى الآن، لأن الظروف السياسية انعكست على الفن، وأغنية «المانجا» لم أكن مخططة لها، ومع ذلك انتشرت، وبعدها قمت بعمل أغانى كثيرة. سما أوضحت أن أغنياتها غير موجهة لشخص بعينه، ولكن ضد سياسة عامة، وتابعت: الذين وضعوا خط أحمر على هم أشخاص محددين، والكثيرين شاهدوا قناتى الفضائية، وأحسّوا بى، وطالبونى بالاستمرار، لأنى أعبر عنهم، وأنا اقول ما يريد الشعب قوله، ولو كان موقفى ضد شخص كنت «شرحتله وفرشت له الملاية»، وأنا عملت قناة والناس حبّوها بجد. وأشارت إلى أن الإخوان كانوا يرسمون دور الإيمان والتقوى وهم لم يفعلوا هذا، واتخذوا دورا ليس لهم، وحاولوا أن يرسموا للشعب سياسة والشعب لم يقبل بهذا، لأننا شعب وسطى و«مهياس»، ولا نحب الكتمة، ولو لم يوجد الإخوان لاستكملت الفن كطريق لى. وحول فيلمها «على واحدة ونص» قالت: كان تدور أحداثه حول صحفية، عملت كراقصة، والعمل نال هجومًا من الصحفيين بالرغم من كون القصة حقيقية، وبكل أسف الفيلم لم يوجد به «بوسة» واحدة، بالرغم من إنى منتجة الفيلم وبطلته.