تشكيل حكومة الوفاق الوطنى برئاسة رامى الحمد الله ..تمت بناء على إتفاق المصالحة بالقاهرة الحكومة الجديدة تمثل الشعب الفلسطينى كله ..وليس فصيل واحد إسرائيل منعت الوزراء الجدد فى غزة من التوجه للضفة الغربية لحلف اليمين نطالب الدول العربية للمشاركة فى إعادة إعمار غزة ..ومساعدة فلسطين فى جميع القطاعات مصر إقتربت من إقتلاع الإرهاب من جذوره فى سيناء بعد سبعة أعوام من الانقسام الفلسطيني، الذي تسبب فيه الصراع بين حركتي فتح وحماس، تبدأ الدولة الفلسطينية منعطفا جديدا لعله أول الخطوات لوضع فلسطين على الطريق الصحيح، بتوحيد جهود أبناء الشعب الواحد تحت راية القضية الفلسطينية فقط، ومواجهة العدو الصهيوني، بعد تشكيل حكومة وفاق وطنى برئاسة رامي الحمد الله. السفير الفلسطينى بالقاهرة بركات الفرا اعتبر أن تشكيل حكومة التوافق الوطنى بداية لإنهاء الإنقسام وليس إنهاء الإنقسام، وأن عليها مهام كبيرة خلال الفترة القادمة، أهمها الإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية للمجلس الوطنى الفلسطيني. الفرا قال إن حماس قد تعطل الانتخابات، بمعنى أنها قد تقول إنها غير جاهزة لخوض الانتخابات فى التوقيت المحدد لها، وبالتالى سيتم تأجيل الانتخابات، مضيفا "حكومة الوحدة عليها مهام عديدة أخرى، منها توحيد مؤسسات وأجهزة السلطة الفلسطينية، بين غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى إعادة إعمار غزة، التي دمرتها الحربان الأخيرتان اللتين شنهما العدو الصهيوني، وأتمنى أن توفق الحكومة الفلسطينية فى مهمتها فى هذه الاونة العصيبة. وماذا عن تفعيل المصالحة ؟ لابد من الدخول على الفور إلى عمق المشاكل وهى المصالحة المجتمعية والالتفات إلى منظمة التحرير،والتشديد على عودة الامن ،وتعد قضية الامن من القضايا الشائكة والتى تتطلب جهد كبير للغاية من قبل حكومة رامى الحمد الله،فهذا هو الرد على إسرائيل وغير إسرائيل . كيف ترى إلغاء وزارة الأسرى فى حكومة التوافق الوطنى ؟ الاسرى هم أبناءنا وأخواتنا،وهم الأبطال الذين ضحوا بكل ما يملكون من أجل تحرير الوطن والوحدة بين أبناء الشعب الواحد ، وهم فى القلب ،فأن لم تكن هناك وزارة أسرى فى الحكومة الجديدة ،فلابد من إنشاء مفوضية للتعامل من الاسرى وأن تكون قادرة فى التعامل مع الملف الشائك والحفاظ على حقوق هؤلاء الأبطال وأن تكون قادرة على رعايتهم ،وقد تم إسناد ملف الأسرى إلى رئيس الحكومة رامى الحمدالله . كيف ترى تعامل إسرائيل مع حكومة الحمد الله ؟ إسرائيل بدأت بالفعل فى عركلة جهود الحكومة الجديدة ،لسبب بسيط وهو أن إسرائيل ضد المصالحة الوطنية الفلسطينية ،ولاتريد أن يتوحد الشعب الفلسطينى ،لانها المستفيد الوحيد من الإنقسام بين أطراف الشعب الفلسطينى ،لذلك منعوا وزراء الحكومة الجديدة المتواجدين فى غزة من الإنتقال إلى الضفة الغربية ،لأداء القسم لتوليهم مناصبهم الوزارية ومباشرة مهامهم كيف ستتعامل الحكومة الجديدة مع الجانب الإسرائيلى فى ظل هذه التضيقات الحالية والقادمة ؟ لابد من التوجه واللجؤ إلى المجتمع الدولى ،للمطالبة بتوقف إسرائيل عن التدخل فى الشأن الفلسطينى الداخلى ،بالإضافة إلى ضرورة إصرار أطراف الخلاف فى فلسطين "فتح وحماس " على إنهاء المصالحة نحو غايتها المثلى وهى التوحد ولا الفرقة إذا كانت المصالحة جادة ،وعدم الإلتفات إلى الجانب الإسرائيلى . وماذا عن دور الدول العربية فى مساعدة الحكومة الجديدة ؟فى ظل وجود تحفظات لبعض الدول على حركة حماس؟ لم يعد للحكومة علاقة بحماس،فنحن نطلب من الدول العربية أن تدعم الحكومة الجديدة لانها "حكومة وفاق وطنى" تمثل أطياف وفصائل الشعب الفلسطينى ،وتقديم الدعم الممكن للحكومة حتى تنجح . وماذا عن طبيعة الدعم الذى تطلبة الحكومة الجديدة من الدول العربية ؟ الدعم فى كل شىء ،فالحكومة الجديدة تحتاج دعم سياسى ومالى وفنى ودعم فى إعمار البنيى التحتية الت دمرها الإحتلال ،ودعم فى كل الجوانب وعدم إقتصارها على أشياء محددة . وماذا عن تواصل الحكومة الجديدة مع مصر بعد إضطراب فى العلاقات بين الدولتين نتيجة أفعال حركة حماس؟ لابد أن نشير أولا ،إلى أن الدولة المصرية بذلت جهود مضنية من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام ،والمصالحة تمت بناء على إتفاق المصالحة بالقاهرة الذى عقد فى 4 من مايو 2011 ،وهى التى نتج عنها حكومة التوافق الوطنى الحالية بالطبع ، برئاسة رامى الحمد الله ،فمصر أكثر دولة معنية بتوحد الشعب الفلسطينى،خلف قيادة واحدة وإنهاء حالة الإنقسام . تخوفات من الجانب المصرى من تواجد حماس ؟ أقولها للجميع ،أن حماس لا تمثل 1% من الشعب الفلسطينى ،فبالتالى نحن نتعامل كأبناء الشعب الفلسطينى كله ،مع الشعب المصرى الشقيق كله ،والعلاقات المصرية دائما فى تحسن ونحو الأفضل وهى علاقة ثابتة ومستقرة ،ولن تشوبها شائبة سواء من حماس او من الإخوان المسلميين . ماذا عن العلاقات الفلسطينية بين مصر وفلسطين بعد فوز السيسى فى إنتخابات الرئاسة ؟و عن مكافحة الإرهاب فى سيناء ؟ ستشهد تطور في ما بين الرئيس الفلسطينى محمودعباس أبومازن والرئيس المصرى المشير السيسى،الذى تم إختياره من جموع المصريين،ومصر مع المشير السيسى ستسير إلى الأفضل داخليا وخارجيا ،وعن الإرهاب فى سيناء فمصر أوشكت على إقتلاع الإرهاب من جذورة فى سيناء ،نتيجة الجهود التى بذلها الجيش التى بذلها الجيش المصرى العظيم والشرطة المصرية الباسلة. ما الفرق بين الحكومة الحالية وحكومة حماس السابقة ؟ الان يوجد حكومة فلسطينية واحدة،فلم يعد هناك حكومة فى غزة وحكومة أخرى فى رام الله ،وحماس كانت تدعى أن لديها حكومة أسميه فقط ،أما الان فتوجد حكومة أسميه وفعلية