الجيش والداخلية لم يصدر عنهما بيان رسمى بالعملية , والإعلان عن الخبر لم يتعدى التصريات الإعلامية "أنصار بيت المقدس" تنفى وتنشر صورا للمنيعى وهو يقرأ خبر مقتلة على الانترنت هل قتل "شادى المنيعى" القيادى الأبرز فى جماعة أنصار بيت المقدس , أم أن الامر لا يتعدى كونة حرب نفسية تتداخل فيها أطراف عدة وتتعارك بين ثار من بعض القبائل التى صفى المنيعى ورجاله بعضهم لأنهم يتعاونون مع الامن أم الشرطة التى سقط منها الكثير فى مواجهات مع تلك الجماعة الارهابية , أم الجيش الذى ما يزال يخوض حربا ضروس ضد الارهاب ومن اجل الثأر ايضا لشهداء مذبحتى رفح الاولى والثانية من ابنائة , منذ انتشار خبر مقتل المنيعى الذى سبق وتردد اكثر من مرة ف أوقات سابقة , ووالامر لا يتعدى كونة تصريحات اعلامية من مصادر غير معلومة يكتبى البعض بالاشارة اليها بانها مصادر امنية او مصادر مسئولة , لم يخرج مصدر رسمى من القوات المسلحة او من الداخلية يعلن تصفية هذا الارهابى ويشير الى التقفاصيل مدعمة بالصور خاصة ان فى هذة العملية ان صحت نصر كبير لهم , غير أن هذا لم يحدث , ولم نسمع او نرى او نقرأ تصريح رسمى حتى , وظلت المياة راكدة فى البحيرة منذ فجر الجمعة الماضية حتى صباح اليوم الأحد , والذى خرجت فية جماعة أنصار بيت المقدس , بعدما ألتزمت الصمت ولم تعلق على خبر مقتل المنيعى ,لتعلن فى بيان خاص بها على منتديات "الإعلامي الجهادي" التابعة لشبكة "شموخ الإسلام" ، أن المنيعي لم يكن أمير الجماعة كما ردد البعض، واصفة ما يعلنه الجيش المصري ب"الانتصارات الوهمية العظيمة" –على حد قولهم , وزعم البيان أن الأجهزة الأمنية الحكومية تستخدم من وصفتهم ب"تجار المخدرات والمفسدين وأصحاب المصالح" لتصفية حساباتهم مع أبناء القبائل السيناوية بزعم أنهم عناصر جهادية، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تسعي لإقحام القبائل في حرب مع المجاهدين –على حد تعبيرها وأكدت الجماعة أن الأجهزة الأمنية لم تقتل أو تعتقل أحدا من أمرائها وقياداتها مؤخرا، نافية ما تؤكده القوات المسلحة من قتل واعتقال لبعض عناصرها، معلنة أن عدد من قتلهم الجيش المصري في عملياته العسكرية من عناصرهم أقل مما يتم إعلانه , وعرضت الجماعة ثلاث صور قالت إنها للمنيعي. وظهر في واحدة منها وهو يقرأ خبر مقتله على كمبيوتر محمول وظهر في صورتين وهو يقف ويجلس وسط مجموعة من المسلحين الملثمين وخلفهم عربات دفع رباعي وأعلام لتنظيم القاعدة, وذكرت أيضا في بيانها، أن الجيش المصري "لم يعلم حتى اليوم من هو أمير هذه الجماعة" ونفت أن القيادي بها توفيق محمد فريج (أبا عبد الله) الذي أعلنت مقتله في مارس الماضي كان أميرًا لها , وقالت الجماعة آنذاك: إن فريج أحد مؤسسيها وقتل في حادث سير أدى إلى انفجار قنبلة حرارية كان يحملها , وجاء في بيان اليوم الأحد "نحن نعلن في هذا الصدد أن أمير الجماعة وقادتها يتمتعون بالأمن والعافية وهم بخير حال بين إخوانهم المجاهدين قائمين على أمر الله ومرابطين على الثغور حتى يفصل الله بينهم وبين أعدائهم , يأتى هذا البيان ليزيد الامر غموضع ويجعل السؤال اكثر الحاحا ومنطقية فة ظل صمت الجهات الامنية الرسمية .. هل مات شادى المنيعى فعلا أم لا !؟؟ كانت مصادر أمنية قد قالت صباح يوم الجمعة الماضى ، إن شادي المنيعي، أهم قيادات بيت المقدس في سيناء و3 آخرين من بين المقتولين بواسطة قوة من العمليات الخاصة أمس بمساعدة قبائل بدوية في منطقة وسط سيناء , وكشفت مصادر أمنية عن بعض تفاصيل مقتل شادي المنيعي، زعيم جماعة أنصار بيت المقدس، و4 من كبار معاونيه، برصاص مسلحين من البدو، في منطقة جبل المغارة بوسط سيناء ، ثأرا لمقتل عدد من رموز ومشايخ القبائل على يد أعضاء الجماعة الإرهابية وقالت المصادر إن 12 مسلحا من المجموعات التي شكلها البدو للثأر من جماعة بيت المقدس، رصدوا سيارة شادي المنيعي، وتتبعوا السيارة حتى وصلت إلى منطقة جبل المغارة بوسط سيناء، وهي منطقة لا يحظى فيها بنفوذ قبلي، فحاصروه ومرافقيه الأربعة وهم سليم الحمادين شقيق زوجة المنيعى، وسالم الحمادين، وأحمد زايد كيلاني، المطلوب فى قضية استهداف قسم ثان العريش وبنك الإسكندرية، وشخص رابع مجهول الهوية وأوضحت المصادر أن المسلحين القبليين أطلقوا النار على السيارة بكثافة في تمام الساعة العاشرة من مساء الخميس، وقتلوا العناصر الإرهابية الخمسة، مشيرة إلى أن سيارة المنيعي احترقت بشكل كامل خلال الاشتباكات بين مسلحي القبائل والإرهابيين , وقال مصدر أمني رفيع، إن شادي المنيعي، وأحمد زياد كيلاني، من أخطر عناصر تنظيم بيت المقدس المطلوبين، مضيفا أن مقتلهما سيساهم في إضعاف العمليات الإرهابية في سيناء خلال الفترة المقبلة، لأن المنيعي هو العقل المدبر لمعظم العمليات الإرهابية، بجانب خبرته في تهريب السلاح والمتفجرات من قطاع غزةلسيناء. وأوضح المصدر أنه بمقتل المنيعي لم يتبق من قيادات الإرهاب في سيناء إلا كل من سلامة البلاهينى وأحمد حرب المنيعى ابن عم شادى المنيعي، آخر القيادات التكفيرية بجماعة «أنصار بيت المقدس » واعتبر مصدر أمني أن مقتل المنيعي في منطقة جبل المغارة، وانتقاله الدائم بين رفح والشيخ زويد، يؤكد أنه كان يتمتع بحرية التنقل في زمام قبيلته، مضيفا أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتنقل بين المدينتين ومنطقة جبل المغارة وقالت مصادر أمنية وقبلية إن تصفية المنيعي ومرافقيه الثلاثة يأتي ضمن حرب الثأر التي أعلنتها القبائل السيناوية على جماعة أنصار بيت المقدس، بعد تصفية الإرهابيين ما يقرب من 50 رمزاً و شاباً بدوياً من رموز القبائل البدوية، بحجة تعاونهم مع الجيش ضد الإرهاب، ومن أبرزهم الشيخ عبد الحميد سلمي كبير قبيلة الفواخرية، والشيخ خلف المنيعي كبير قبيلة السواركة، ونجل الشيخ حسن خلف المنيعي، كبير المجاهدين بسيناء، وموسى أبو فريج وشقيقه فايز، والشيخ عيسي الخرافين الذي نجا بأعجوبة من الموت المحقق بعد إصابته بطلق ناري بالجمجمة وأضافت المصادر أن القبائل شكلت مجموعات مسلحة من أبنائها لمطاردة ورصد تحركات الإرهابيين وخصوصا جماعة أنصار بيت المقدس، وتصفية عناصرها المتورطين في اغتيال الأهالي