اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، اكد فى تصريحات خاصة اليوم الاربعاء، ان منفذ طابا البرى، استقبل 1500 سائح ما بين ذهاب وعودة، موضحاً ان الحركة عادت لطبيعتها داخل المنفذ وتم عمل اكمنة متدمة لمنع دخول العناصر التخريبية عقب الهجوم الارهابى الذى ضرب المدينة الشهر الماضي. فودة، أشار إلى إن المدينة تم تركيب كاميرات مراقبة بها على اعلى مستوى لرصد اى عنصر مشتبه به الى جانب تطوير كل الاكمنة كما سيتم تركيب كاميرات مراقبة فى نويبع، جاء ذلك خلال تفقد المحافظ لمنفذ طابا البرى على هامش احتفالات المحافظة بعودة طابا الى ارض مصر وقد اكد ان السياحة عائدة بقوة و هناك محاولات من قبل وزير السياحة لاعادة السياحة مرة اخرى الى منتجعات جنوبسيناء. بدأت المراسم بإشعال شعلة النصر ورفع العلم المصرى فى ساحة العلم فى طابا ثم عزف كورال الاطفال التابع لقصر ثقافة نويبع الاغانى للوطنية. المحافظ يرافقه اللواء محمود الحفناوى مدير امن جنوبسيناء و القيادات التنفيذية قاموا بوضع حجر اساس مجلس مدينة طابا ليكون مركز عمليات المدينة حيث ان طابا تم اعلانها مدينة دون ان يكون لها جهاز ادارى. وافتتح مشروع 200 بيت بدوى المهداه من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بتكلفة 50 مليون، وقدم نادى الهجن مسابقة يتنافس فيها عدد من البدو للفوز ببطولة الهجن المقامة على هامش الاحتفالات. في سياق متصل، تشهد مدن محافظة جنوبسيناء حالة من الاستنفار الأمنى اليوم الاربعاء، حيث تحتفل المحافظة بذكرى عودة طابا الى احضان مصر بعد موقعة التحيم الشهيرة فى 19 مارس 1989، وقد انتشرت الكمائن الثابته و المتحركة على طول الطرق الدولية المؤدية الى جنوبسيناء وتم التشديد على كل الكمائن بداية من طابا و حتى نفق الشهيد احمد حمدى ويتم فحص هويات القادمين و المغادرين بلا استثناء لضبط اى عناصر ارهابية من الممكن ان تقوم باعمال تخريبية فى هذا اليوم الذى يعتبر عيد قومى لمصر خاصة ان طابا اخر ارض مصرية تم تحريرها. وقالت مصادر امنية ان اللواء محمود الحفناوة مساعد اول وزير الداخلية مدير امن جنوبسيناء قد عقد عدة اجتماعات امنية مع القيادات الامنية لبحث سبل تأمين هذا اليوم. وشهد اليوم انقلاب سيارة شرطة دوبل كابينة كانت ترافق الموكب واسفر الحادث عن اصابة 3 مجندين وضابط شرطة تابعين لمديرية امن جنوبسيناء.