أثار قرار مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر، بتعيين عدلي القيعي متحدثاً إعلامياً للقلعة الحمراء ردود فعل واسعة داخل القلعة الحمراء، والوسط الرياضي. القرار تسبب في طرح العديد من التساؤلات حول أسباب عودة القيعي في هذا التوقيت بالتحديد وما الهدف من إعادته بالإضافة إلى السبب وراء تعيينه في هذا المنصب. وكان "القيعي" رحل بعد تقليص صلاحياته في عهد المجلس الأحمر الحالي بعد تولي محمد عبدالوهاب ملف الصفقات الحمراء، ما دفع القيعي للانسحاب في هدوء دون إثارة أي مشكلة أو أزمة بعدما تيقن أن وجوده تحصيل حاصل. عودة القيعي في هذا التوقيت قد يكون لها هدف خفي داخل المجلس الأحمر ليكون هذا الرجل هو صوتهم وردهم على المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك والذي لا يظهر في أي وسيلة إعلامية إلا ويهاجم مجلس الأهلي ورئيسه محمود طاهر، وهو ما أثار استياءهم بصورة كبيرة. كما أن عدلي القيعي، ظهر في العديد من الأحاديث التليفزيونية في الفترة الماضية وهو يتحدث بشكل رائع ويدافع عن القلعة الحمراء وهو ما يجعله الأنسب للمرحلة المقبلة في عيون الأهلاوية. وعلى الجانب الآخر، فإن عودة القيعي، ستمثل إضافة قوية لملف الصفقات والذي يتولاه هيثم عرابي في الفترة الحالية وسيشكل الثنائي خطرًا كبيرًا على كل المنافسين، خاصة نادي الزمالك الذي فقد العديد من الصفقات المميزة في الفترة الماضية بسبب هيثم عرابي والذي أدارها بنجاح، وإذا كان عرابي قد نجح في هذا الأمر بمفرده، فماذا سيكون الأمر عندما يجتمع الثنائي معا. عدلي القيعي أو "مهندس الصفقات" كما يحب عشاقه ان يطلقوا عليه قدم نجاحات واسعة خلال عمله بالنادي الأهلي وبالتحديد في عهد حسن حمدي رئيس النادي الأهلي الأسبق وكان اسم القيعي بمثابة "كابوس" يطارد كل الأندية بسبب نجاحه البارع في خطف اللاعبين وكثيراً ما وجعه العديد من الصفعات لنادي الزمالك في تعاقدات كثيرة وكثيرة.