أكد اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية فى تصريحات خاصة ل "صوت الأمة" على أن واقعة مقتل أسرة قبطية بالكامل جنائى وليس طائفى ولا توجد بوادر تشير حتى لذلك على حد وصفه. وأضاف أن العميد إبراهيم عبد العاطي، مأمور قسم المنتزة، فد تلقى بلاغًا بمقتل ربة منزل داخل منزلها بشارع أنس بن مالك، وانتقل ضباط مباحث القسم لمكان البلاغ. وبالحفص تبين العثور على جثة مريم ج (32عامًا)، وبالصعود إلى شقة سكنها تبين العثور على جثة طفليها يبلغ أحدهما من العمر عام، وشقيقة مينا 10 أعوام معاق، مشيرا إلى أن جهود البحث مستمرة لكشف غموض الحادث. يأتى هذا فى الوقت الذى تبذل فيه الأجهزة الأمنية بالإسكندرية قصارى جهودها لكشف غموض مقتل أسرة قبطية بمنزلهم بدائرة قسم المنتزة، الأسرة القبطية المكونة من الأم مريم. ج، التي لقت مصرعها بشارع أنس بن مالك دائرة قسم المنتزة، وطفليها وأحدهما معاق قد تم دفنهم بالفعل، وأن الحادث جنائي حيث تم قتل الزوجة بمنور العقار التي تقطن به الأسرة، وقتل الطفلين داخل الشقة عن طريق قطع شرايينهم، والعقار لا يقطنه غير الأسرة فقط ولا يوجد أشخاص من خارج الأسرة تقطنه، وتشيرالتحريات والشبهات لتورط زوج القتيلة.