امريكا شطبت من حسابتها خلافها مع القاهرة حول 30 يونيو ولكنها قد تستخدم فزاعه شرعيه النظام الجديد لابتزاز القاهرة اهتمت حلقة برنامج بانورما الذي تقدمة فضائية روسيا اليوم وهو برنامج حواري يومي مدته 26 دقيقة تطرق المناقشة فيه إلى العديد من الملفات الخارجية الموضوعة علي طاولة الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. ويقدم البرنامج ارتيوم كابشوك وشارك في هذه الحلقة السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الاسبق والدكتور سيرغي سيريوغيشيف الباحث في شئون الشرق الاوسط وحاولت اسرة اعداد البرنامج ايجاد اجابات لعدد من التساؤلات الهامة في ملف الشئون الخارجية امام الرئيس المصري ومن هذه التساؤلات كيف ستتطور العلاقات بين مصر ودول الخليج وخاصة السعودية وقطروماذا بشأن العلاقه مع ايران ؟ وهل ستحافظ القاهرة علي نهجها المعتدل ازاء اسرائيل ؟ ما هو مستقبل العلاقات بين القاهرةوواشنطن بعد ما أصابها من برود جراء عزل مرسي ؟ و ما هي آفاق التعاون المصري الروسي الذي اتسم بزخم جديد بعد اجتماع وزراء خارجية ودفاع البلدين واللقاء الذي جمع الرئيس بوتين والمشير السيسي؟ وهل سيفلح رئيس مصر في استعادة ريادة بلاده للعالم العربي؟. وردا علي التساؤل الخاص بهل عادت العلاقات المصرية الامريكية الي طبيعتها بعد ما اصابها من جمود بسبب التشكك الامريكي في 30- يونيو ، و3 يوليو اجاب الدكتور سيرغي سيريوغيشيف الباحث الروسي في شئون الشرق الاوسط قائلا : اعتقد ان واشنطن قد شطبت من جدول اعمالها هذه المسألة دون ان يعني ذلك انها لا تطرحها مجددا يبدو اننا امام عملية ابتزاز علي مستوي ما من الطبيعي ان واشنطن معنية ان يكون للقاهرة قياده لها توجهات عامة معروفة وان تسلك هذه القيادة مجري معينا يسمح باستشراف تصرفاتها وافاق سياستها والامريكون يرون ذلك في نظام السيسي بالدرجة الاولي ولكن اذا اخذت مصر بالابتعاد عن النهج الامريكي في السياسة الخارجية واذا افترضنا ان موقفها من المسألة السورية سيعرقل الخطط الامريكية او حاولت ان تلغي اتفافية السلام وهذا غير وارد الان فقد يخرج الامريكون من جعبتهم تلك الحجة الفزاعة ويقولون ان النظام غير شرعي ولكن هذا لن يحدث الا في حالة تعقد الوضع داخل البلد او حدوث اضطرابات والعودة مجددا الي ميدان التحرير.