وقعت اشتباكات عنيفة لليوم الثاني على التوالي، بين العشرات من أنصار "جماعة الإخوان" وقوات الأمن، في قرية "العدوة" بمحافظة الشرقية، "مسقط رأس الرئيس المعزول "محمد مرسي"، أطلق فيها أنصار "الأخوان" الشماريخ والألعاب النارية. تلقى "اللواء" سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إخطار من "اللواء"عصام جابر، حكمدار المديرية، بوقوع اشتباكات عنيفة بالخرطوش والشماريخ بين قوات الأمن والعشرات من أنصار "جماعة الإخوان"، بقرية "العدوة"، على خلفية إلقاء "أنصار الجماعة"، الشماريخ على الأمن المكلف بحماية اللجان بالقرية، ما أدى إلى إلقاء قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وعلي الفور انتقل اللواء "رفعت خضر"، مدير المباحث الجنائية إلى مكان الواقعة وقوة مرافقة له من المديرية والأمن المركزي للتدخل لفض الاشتباكات، وإعادة الهدوء مرة أخرى إلى القرية.