تستضيف مدينة جدة خلال الفترة من 24 إلى 26 يونيو القادم, الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين ل"مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية"، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك "عبد الله بن عبد العزيز". ومن جانبه وجه د. "إبراهيم بن عبد العزيز العساف" وزير "المالية" رئيس مجلس المحافظين، ومحافظ البنك عن المملكة العربية السعودية، برقية إلى رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بموافقة خادم الحرمين الشريفين على رعاية الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين لمجموعة البنك، وافتتاح أعماله، وحضور الاحتفال بمرور أربعين عاما على إنشائه. وأشاد د. "أحمد محمد علي" رئيس مجموعة البنك بالدعم المستمر الذي حظي به البنك من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، مؤكداً أن البنك استطاع، أن يسهم منذ تأسيسه عام 1395ه في النهوض بالعمل الإسلامي المشترك في مجال التنمية، وتمتين أواصر التعاون التجاري بين الدول الإسلامية، والمضي قدما بالتضامن الإسلامي الذي تقود المملكة العربية السعودية مسيرته. خلال الأعوام الأربعين الماضية حقق البنك ارتفاعا فى عدد الدول الأعضاء من 22 دولة عند التأسيس إلى 56 دولة عضوا في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، وارتفع رأس مال البنك المصرح به من ملياري دينار إسلامي (نحو 3 مليارات دولار أمريكي) إلى 100 مليار دينار إسلامي (نحو 150 مليار دولار أمريكي)، كما نما البنك من مؤسسة واحدة إلى مجموعة مؤسسات تكاملة الوظائف والنشاطات تضم إلى جانب البنك كلا من: "المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب"، و"المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات"، و"المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص"، و"المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة". ووصل إجمالي التمويلات التي قدمتها المجموعة حتى تاريخه قرابة ال 100 مليار دولار أمريكي، وتوطدت علاقات مجموعة البنك مع الدول الأعضاء من خلال العديد من البرامج والمبادرات وخلق شراكات مع تلك الدول، وقد أسهم كل ذلك في حصول البنك على أعلى التصنيفات الائتمانية (AAA) على مدار الأعوام الاثني عشر الماضية، من مؤسسات التصنيف الدولية الثلاث المعروفة، "استاندارد آند بورز" و"موديز" و"فيتش"، والتي أجمعت على أن العلاقة المتميزة التي تربط البنك بدوله الأعضاء شكلت احدى الركائز المهمة لحصول البنك على ذلك التصنيف المرموق.