· المخرج يتحدي المؤلف ويصر علي تصوير لوسي في مشهد اغتصاب ونجوم العمل يعترضون علي إعادة مشاهدها«بدون داعي» من الواضح أن مسلسل «مذكرات سيئة السمعة» للمؤلف محمد مسعود والمخرج خالد بهجت سيشهد في الفترة القادمة حلقات متواصلة من الارتباكات والتمزقات والمشاكل التي ستصب في النهاية في غير صالح العمل فقد تطورت المشاحنات بين صناعه سواء خلف الكاميرا أو أمامها إلي مستوي المهازل والعبث وبات من المؤكد أن أخبار الخلافات والتراشق بالأقوال والأفعال بين فريق العمل ستعلن وتنتشر أكثر من أخبار المسلسل نفسه. وبداية الاحتقان جاءت من جانب الفنانة لوسي والتي ذهبت لموقع التصوير في أحد الأيام قبل موعدها بثلاث ساعات - حسب ما ذكر أحد صناع العمل - من أجل الاحتفال ببدء تصوير سوزان نجم الدين لمشاهدها في المسلسل وكي ترد لها «الكادو» الذي أهدته لها سوزان احتفالات ببدء تصويرها فوجدت سوزان تصور في مشاهد «الفينال» فكان رد فعل لوسي أن صرخت بأعلي صوت لها وصعدت فوق ترابيزة كانت موجودة وجلست عليها وقالت «أنا بطلة المسلسل ده مفيش بطلة غيري» وكان من الشهود علي هذا الموقف المهندسة راوية بياض والإعلامية بوسي شلبي واللتين كانتا موجودتين من أجل المشاركة في الاحتفال وهو الأمر الذي أدي إلي حدوث توتر في سير العمل كله في هذا اليوم ولم تستطع سوزان وسط هذا الضغط إتمام مشاهدها ومن هنا بدأت الحرب بين لوسي وسوزان وتراشقا في جميع وسائل الإعلام بادعاء البطولة وزيف كلام الأخري، وبدأت لوسي تطلب من مسئولي التليفزيون زيادة مشاهدها في العمل حيث وجدت أن مشاهد نجم الدين تخطت حاجز ال400مشهد بينما مشاهدها هي 180 مشهد فقط وهو الأمر الذي رفضه المؤلف لتبدأ جولة جديدة من المشاحنات لأن المؤلف كان غير راض طوال الوقت عن تصرفات لوسي في «اللوكيشن» وتجاوزاتها في التعامل وازداد الأمر سواء عندما وافق المخرج خالد بهجت للوسي أكثر من مرة علي إعادة مشاهد تم الانتهاء من تصويرها من باب المجاملة لها ورفض ذلك تماما لسوزان نجم الدين وتسبب ذلك أيضا في غضب الفنانة سلوي خطاب التي رفضت أن تعيد مشاهدها أمام لوسي لأن المخرجة قال وقت التصوير أنها مشاهد «حلوة» فلما الاعادة أيضا محمود عبد المغني لم يسلم من تجاوزات لوسي في اللوكيشن حيث ادعت كلما وقفت للتصوير أمامه أنها مريضة مما تسبب في تأخره عن انجاز مشاهده من أجل ارتباطاته الفنية الأخري، أيضا من عجائب المواقف التي صدرت من لوسي داخل اللوكيشن أنها طلبت من المخرج خالد بهجت تصوير مشهد اغتصابها من حمدي الوزير علي الرغم من كونه غير موجود اصلا في السيناريو أسوة بسوزان نجم الدين التي تم اغتصابها من حسين الإمام في مشهد آخر وبالفعل وافق بهجت في حين رفض المؤلف أن يقوم بأي تعديلات في هذا الصدد.. والأعجب من ذلك أن من ضمن مشاهد لوسي في المسلسل ما يتضمن كونها خادمة وأصرت لوسي أن ترتدي «تريننج» في هذا المشهد وعندما قالوا لها أن التريننج أرقي من مستوي التخديم وأن الجلابية أنسب لها رفضت تماما وغادرت موقع التصوير والغي اليوم الذي تكلف 40ألف جنيه من المال العام أهدرتها لوسي بسبب «التريننج». واشتبكت في يوم آخر مع مساعدة المخرج وسبتها بأبشع الألفاظ بسبب الخلاف علي «راكور» معين.. وصلت الأزمات بين محمد مسعود وخالد بهجت إلي درجة عالية من الفوضي حيث حاول بهجت أكثر من مرة تعديل مشاهد بعض الفنانين ومنهم علاء زينهم تارة بسبب نسيانه التتابع الدرامي لما تم تصويره وتارة بسبب المجاملة وكان رد فعل مسعود علي هذه التجاوزات حادا جدا الأمر الذي جعل بهجت يطرده من اللوكيشن ويحلف علي المصحف أمام الجميع أن وجوده واستمراره في هذا العمل مرهون علي دخول محمد مسعود للوكيشن فاضطر مسعود أن يقدم مذكرة ضد بهجت في نقابة المهن السينمائية ومذكرتين للوزير أنس الفقي والمهندس أسامة الشيخ يحكي فيهما تجاوزاته وجاء قرار الشيخ بتمكين محمد مسعود من دخول «اللوكيشن» رغما عن خالد بهجت ولو اعترض علي وجوده فسوف يتم استبعاده من استكمال إخراج المسلسل .. وبسؤال لوسي عن الوقائع السابقة نفت حدوثها جميعا وأكدت أنها بطلة العمل وليس سوزان وأن كلام سوزان ليس عليه جمرك وفي النهاية الجمهور سيقرأ اسمي أولا علي التيتر. وحتي هذه اللحظة يمكننا القول أن لوكيشن مذكرات «سيئة السمعة» لم يهدأ بسبب وجود الخلافات والمؤامرات والنميمة فيه تشتعل جدا دون أي تركيز في العمل نفسه.