أمرت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح رئيس النيابة، حبس المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، 15 يوما، على ذمة التحقيقات لاتهامهما في أحداث العنف التي شهدها محيط قصر الاتحادية في 5 ديسمبر من العام الماضى. وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم القتل والشروع في القتل والاشتراك في ارتكاب جرائم البلطجة وترويع المواطنين الآمنين. وجاء التحقيق مع المتهمين في ضوء ما كشفت عنه تحريات مصلحة الأمن العام وجهاز الأمن الوطني التي تسلمتها النيابة، من اشتراكهما وضلوعهما في الأحداث ووقائع الاحتجاز والتعذيب والاشتراك في القتل التي جرت أمام قصر الاتحادية بتاريخ 5 ديسمبر من العام الماضي، والتي تضمنت تعرض العديد من النشطاء والمتظاهرين السلميين المناهضين لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، للاحتجاز رغما عن إرادتهم والتعذيب والقتل بمعرفة أنصار مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وكان محيط قصر الاتحادية قد شهد أحداثا دامية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس في 5 ديسمبر الماضي أسفرت عن مقتل 10 أفراد من بينهم الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف، وإصابة المئات، والقبض على 140 متهما في تلك الأحداث.