أمرت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار ابراهيم صالح رئيس النيابة حبس المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ، وسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهما فى أحداث العنف التى شهدها محيط قصر الاتحادية فى 5 ديسمبر من العام الماضى. وقد انتقل فريق من النيابة الى سجن طرة لاجراء التحقيق مع المتهمين، وأسندت النيابة الى المتهمين تهم القتل والشروع فى القتل والاشتراك فى ارتكاب جرائم البلطجة وترويع المواطنين الآمنين. وجاء التحقيق مع المتهمين فى ضوء ما كشفت عنه تحريات مصلحة الأمن العام وجهاز الأمن الوطني التي تسلمتها النيابة، من اشتراكهما وضلوعهما في الأحداث ووقائع الاحتجاز والتعذيب والاشتراك في القتل التي جرت أمام قصر الاتحادية بتاريخ 5 ديسمبر من العام الماضي، والتي تضمنت تعرض العديد من النشطاء والمتظاهرين السلميين المناهضين لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، للاحتجاز رغما عن إرادتهم والتعذيب والقتل بمعرفة أنصار مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وكان محيط قصر الاتحادية شهد أحداثا دامية بين مؤيدى ومعارضى الرئيس فى 5 ديسمبر الماضى أسفرت عن مقتل 10 أفراد، وإصابة المئات، والقبض على 140 متهما فى تلك الأحداث، قررت النيابة إخلاء سبيل 136 منهم، بعدما تبين أنهم مجنى عليهم تعرضوا للضرب والاعتداء من قبل أنصار مرسى، بينما أحيل 4 آخرون إلى محكمة الجنايات لضبطهم بحوزتهم أسلحة نارية، فيما تقدم عدد من المحامين ببلاغات ضد اللواء أحمد جمال الدين يتهمونه بالتقاعس والتقصير والامتناع عن الفصل بين طرفى الاشتباكات ليتم إغلاق المنطقة المحيطة بالقصر للمرة الأولى بجدران خرسانية، وأسلاك شائكة.