وصفت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، التعديل الوزرارى الذى جرى الإعلان عنه اليوم الثلاثاء، بأنه تعديل ديكورى، يأتى فى إطار استكمال سيناريو أخونة الدولة وسيطرتها على مفاصل الدولة والانفراد بالسلطة وفرض هيمنتها على مصر،حسب الجبهة. ورأت الجبهة – فى بيان اليوم الثلاثاء – أن استمرار وجود الدكتور هشام قنديل رئيسًا للوزراء يجعل من التعديل كأن لم يكن، ومجرد تغيير شكلى يستمر من خلاله فشل الحكومة فى حل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. وأبدت الجبهة تعجبها، من التعديل الوزارى الجديد واعتبرته مجرد سد فراغ بعد أن فشلت الجماعة الحاكمة فى إقناع العديد من الوطنيين بتولى حقائب وزارية إلا بشروطهم التى كانت أولها رفع يد الجماعة عن الوزراء وأعمالها، وهو مالم تقتنع به الجماعة ولن تقتنع. واستغربت، من وجود حاتم بجاتو، فى وزارة بعد تعرضه لهجوم حاد من جماعة الإخوان المسلمون في أثناء الانتخابات، مشددة على أنها لن تقبل بتعديلات وزارية أو إقالة حكومة، وعلى استمرار مطلبها بإسقاط النظام.