قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى بيان لها ان كل اصابع الاتهام تشير الى ضلوع الجهاديين الاسلاميين فى التورط بمختلف العمليات داخل افريقيا واوروبا واخيرا احداث تفجيرات بوسطن بالولاياتالمتحدةالامريكية خاصة بعد ان أعلن مجلس شورى المجاهدين أحد الجماعات الجهادية التي تتخذ من سيناء مركزا لانطلاق عملياتها ضد إسرائيل مسئوليته عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل و ذلك بعد يوم واحد من انفجارات بوسطن يزيد ايضا من قوة ضلوع تلك الجماعه بالاشتراك فى تلك الانفجارت التى لحقت ببوسطن حيث ان هذه الجماعات معروف عنها مدى كرهها لكل من اسرائيل و الغرب خاصة الولاياتالمتحدةالامريكيه . قالت المنظمة اتخذت هذه الجماعات سيناء مقرا لها بعد الثوره المصرية بعد ان سهل لها المجلس العسكرى العودة من افغانستان و باكستان و دول الجوار بدعم من الاخوان المسلمين وقامت بتفجير خطوط الغاز اكثر من مرة واكدت المنظمة ان هناك علاقة وطيدة بين حركة حماس والتنظيمات الجهادية داخل سيناء بعد تلقيها التدريبات على يد كتائب القسام الذراع العسكرى لحماس وطرد غالبية تلك التنظيمات من غزة الى سيناء على علم الجيش المصرى وحرس الحدود والاخوان داعية الى تطهير سيناء وشن عمليات عسكرية دولية بها نظرا لتسهيل مصر النشاط الارهابى واشراف الجيش والاخوان على تهريب السلاح لغزة . ودعا نادى عاطف رئيس المنظمة الشعب الامريكى باسره وايضا التيارات اليمينية واليسار الامريكى الى تنظيم تظاهرات كبرى لاسقاط الرئيس باراك اوباما وعزله من السلطة داخل الولاياتالمتحدة مؤكدة ان سياسات اوباما فيما يسمى بالربيع العربى ودعمه الكامل للاسلاميين بتونس وليبيا ومصر يدفع الشعب الامريكى الحر ثمنه الان بالدم وسيدفع المزيد من ارواح الامريكيين نتيجة بقاء اوباما فى الحكم ودعمه للمتطرفين على حساب الثوار الحقيقيين مطالبة بتنظيم تظاهرات كبرى داخل نيوورك وكاليفورنيا وبوسطن وتكساس ايضا . اشارزيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة الى ان الجيش المصرى لا يملك اية استيراتيجية حقيقية للتعامل مع التنظيمات المسلحة داخل سيناء فالمجلس العسكرى سهل دخول تلك التنظيمات الى الاراضى المصرية وكذا حرس الحدود والمخابرات وذلك لارضاء جماعة الاخوان المسلمون والرئيس مرسى وفق صفقة ما زالت قائمة بين الجيش المصرى والاخوان لتقاسم اموال المعونة الامريكية وقناة السويس ونهب ثروات الشعب ودعت المنظمة الاناركيون الى لعب دور فى الثورة المصرية ومواجهة العنف بالعنف والدم بالدم وعدم التفرج على براءة قتلة الثوار فالجيش لن يفعل اى تغيير نظرا لاستمرار حفاظ الاخوان على امتيازاته الاقطاعية المرتبطة بثورة يوليو 1952 والتى ما زالت قائمة الى الان وكل منهم باع دماء ثوار 25 يناير ولابد من مواجهة حقيقية للعسكر والاخوان .