دعت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان، "الاناركيين" الى لعب دور فى الثورة المصرية ومواجهة العنف بالعنف والدم بالدم وعدم التفرج على براءة قتلة الثوار، قائلة أن الجيش لن يفعل اى تغيير نظرا لاستمرار حفاظ الاخوان على امتيازاته الاقطاعية المرتبطة بثورة يوليو 1952، والتى ما زالت قائمة الى الآن وكل منهم باع دماء ثوار 25 يناير ولابد من مواجهة حقيقية للعسكر والاخوان معا. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الجمعة، أن كل اصابع الاتهام تشير الى ضلوع الجهاديين الاسلاميين فى مختلف العمليات داخل افريقيا واوروبا، واخيرا احداث تفجيرات بوسطن وتكساس بالولاياتالمتحدةالامريكية، خاصة بعد ان أعلن مجلس شورى المجاهدين أحد الجماعات الجهادية التي تتخذ من سيناء مركزا لانطلاق عملياتها ضد إسرائيل، مسئوليته عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بعد يوم واحد من انفجارات بوسطن، مما يزيد من يقين ضلوع تلك الجماعة فى تلك الانفجارت، حيث أنها جماعة معروفة بكرهها لإسرائيل والغرب خاصة الولاياتالمتحدةالامريكية. وأضافت: "هذه الجماعات اتخذت من سيناء مقرا لها بعد الثورة المصرية، بعد أن سهل لها المجلس العسكرى العودة من افغانستان وباكستان ودول الجوار بدعم من الاخوان المسلمين، وقامت بتفجير خطوط الغاز اكثر من مرة. وأكدت المنظمة ان هناك علاقة وطيدة بين حركة حماس والتنظيمات الجهادية داخل سيناء بعد تلقيها التدريبات على يد كتائب القسام الذراع العسكرى لحماس وطرد غالبية تلك التنظيمات من غزة الى سيناء، بعلم الجيش المصرى وحرس الحدود والاخوان داعية الى تطهير سيناء وشن عمليات عسكرية دولية بها، نظرا لتسهيل مصر النشاط الارهابى واشراف الجيش والاخوان على تهريب السلاح لغزة. وأشار زيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة، إلى ان الجيش المصرى لا يملك اية استيراتيجية حقيقية للتعامل مع التنظيمات المسلحة داخل سيناء فالمجلس العسكرى سهل دخول تلك التنظيمات الى الاراضى المصرية، وكذا حرس الحدود والمخابرات وذلك لارضاء جماعة الاخوان المسلمون والرئيس مرسى وفق صفقة ما زالت قائمة بين الجيش المصرى والاخوان لتقاسم اموال المعونة الامريكية وقناة السويس ونهب ثروات الشعب. ومن جانبه، دعا نادى عاطف رئيس المنظمة، الشعب الامريكى باسره وايضا التيارات اليمينية واليسار الامريكى الى تنظيم تظاهرات كبرى لاسقاط الرئيس باراك اوباما وعزله من السلطة داخل الولاياتالمتحدة، مؤكدة ان سياسات اوباما فيما يسمى بالربيع العربى ودعمه الكامل للاسلاميين بتونس وليبيا ومصر يدفع الشعب الامريكى الحر ثمنه الان بالدم وسيدفع المزيد من ارواح الامريكيين نتيجة بقاء اوباما فى الحكم ودعمه للمتطرفين على حساب الثوار الحقيقيين، مطالبة بتنظيم تظاهرات كبرى داخل نيوورك وكاليفورنيا وبوسطن وتكساس ايضا.