فوجئ الجميع ببناء مبني جديد بمدينة جهاز السينما تابع لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات وتردد أن الجهاز باع قطعة من الارض داخل المدينة إلي شركة روتانا مما أثار التساؤلات في كيفية اتمام الصفقة والتي لم يعلن عنها، تحدثنا إلي ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما فأكد أن الأمر لايخص جهاز السينما وقال: إن المدينة تم تقسيمها إلي جهاز السينما وشركة مصر للصوت والضوء وكلاهما مستأجرين من المجلس الأعلي للثقافة وليس ملكا لأحد، وفيما يخص جهاز السينما هناك استديوهات لتصوير الأفلام، يتم تأجيرها للمنتجين لتصويرا الافلام، وذلك خلال مدة محددة، أما شركة مصر للصوت والضوء فهي مستأجرة للجزء الباقي من المدينة، وأجرت بعض الاراضي لشركة « ART» منذ فترة ولم يتم تأجيرها بغرض إنشاء استديوهات تصوير وإنما بصفتها مخازن للشركة وهو ذات الأمر الذي حدث مع شركة روتانا والتي قامت باستئجار الأرض لإنشاء مخزن خاص بها لتضع بداخله النيجاتيف الخاص بها الذي اشترته من بعض المنتجين وعندما سألناه أنه ليس من حق المستأجر أن يؤجر أرض للغير من الناحية القانونية.