رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشارك في احتفال اليوبيل الذهبي لمجلس كنائس الشرق الأوسط    "متضررو الإفراج عن سيارات المعاقين" يكشف مفاجأة بشأن رسوم الموانئ    جيش الاحتلال يطلق قنابل ضوئية بشمال غزة    شوط سلبي بين ريال سوسيداد ضد الريال في الدوري الاسباني    وزير الخارجية الصومالي: مصر تلعب دورًا داعمًا لمقديشو عبر التاريخ    كاف يوافق علي الوقوف دقيقة حداد قبل لقاء المصري والهلال الليبي    متحدث الوزراء: مدبولي يتابع حادث التصادم ويقوم بتوجيهات لكل الجهات المعنية    تجديد حبس زوج أنهي حياة زوجته الحامل في توأم بمنشأة ناصر    مي عمر تخطف الأنظار على الريد كاربت بمهرجان الفضائيات العربية | صور    إعلام إسرائيلي: رئيس أركان الجيش أبلغ عائلات جنود محتجزين بصعوبة إعادة ذويهم    محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لعام 1446ه    مولد الهادي صلي عليه وسلم| مقالات    تصادم قطاري الزقازيق.. الصحة تعلن حصيلة شبه نهائية: 3 وفيات و49 مصابا    «سم في الدم».. استشاري يحذر من تناول حلاوة المولد في هذه الأوقات (فيديو)    الوفد: نؤيد رؤية تعديل "الإجراءات الجنائية" بما يحقق الضمانات الدستورية    الأرشمندريت دامسكينوس الأزرعي: مجلس كنائس الشرق الأوسط يعمل على تحقيق الوحدة المسيحية    شاهد احتفالات نجع العقاربة في الأقصر بالمولد النبوي الشريف.. صور    نائب بالتنسيقية: كل الأجهزة التنفيذية تحركت منذ اللحظات الأولى لحادث القطار    بالصور.. أوقاف كفر الشيخ تحتفل بالمولد النبوي فى مسجد إبراهيم الدسوقى    عميد «أعمال الإسكندرية» السابق: «الفقاعة العقارية» الجديدة ستحدث لو تراجع الدولار ل7 جنيهات    جامعة حلوان تستقبل محافظ القاهرة لتعزيز التعاون المشترك    بالأسماء.. إصابة 7 أشخاص فى حادث تصادم بالدقهلية    نائب محافظ القاهرة تفتتح معرض حزب مستقبل وطن «أهلا مدارس» بمدينة نصر    متحف لمقتنيات تراث الرى التاريخى    100 ألف جنيه.. التضامن: حصر ضحايا حادث قطاري الزقازيق لتعويضهم    التربية والتعليم    مكتب الإعلام الحكومي في غزة: القطاع مقبل على كارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء    إعلام عبري: الجنائية الدولية قد تصدر أوامر لاعتقال نتنياهو وجالانت هذا الأسبوع    أنغام: مش بحب الذكاء الاصطناعي    "كنت هروح فيها".. محمد أنور ينشر صورته مع أسد في كواليس مسلسل "ديبو"    بسبب الفيضانات.. النمسا تعلن 24 منطقة "مناطق كوارث"    آبار جديدة بمناطق امتياز «بي بي» البريطانية.. وبدوى: فرص استثمارية جاذبة    فوز قونيا وسيفاس سبور في الدوري التركي    5 خدمات تقدمها مبادرة ابدأ للمصنعين والمستثمرين    مدير الصحة العالمية يهنئ السيسي بانطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية»    5 أسباب تدفعك إلى عدم استخدام هاتفك أول الصباح    وزيرة التضامن تتابع حادث تصادم قطارين محافظة الشرقية    لقطات جديدة توثق حادث تصادم قطارين بالزقازيق    كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ؟ الإفتاء تجيب    أستاذ علوم سياسية: مصر وقطر تبذلان جهدا كبيرا لإنهاء حرب غزة    شاهد بالبث المباشر الهلال اليوم.. مشاهدة الهلال × الرياض Al-Hilal vs Al-Riyadh بث مباشر دون "تشفير" | دوري روشن السعودي 2024    في حوار جرئ.. ناهد رشدي تكشف سر عدم ارتداء فستان زفاف: «اتصدمت في ناس كتير»    محافظ كفر الشيخ: تركيب كابلات الفايبر بسيدى غازى ضمن خطة الدولة للتحول الرقمى    تهنئة المولد النبوي 2024.. أجمل العبارات في مدح النبي (فيديو)    الإفتاء تحسم حكم الموسيقى: النبي سمع الدف ولم ينكره.. والآلات الموسيقية ليست حراماً في حد ذاتها    «التنمية المحلية»: الاستجابة لشكاوى المواطنين عبر «صوتك مسموع»    يستخدمون الحبر الأحمر.. رعب يسيطر على أهالى قرية بالغربية من السحر بالمقابر (صور)    إطلاق منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بُعد في الجامعات الحكومية    أمريكا تجهز منتخب فراعنة اليد للكراسي المتحركة لبطولة العالم    معلومات عن لقاح إم بوكس.. موافقة عالمية على علاج جديد لمواجهة جدري القرود    نصر الدين: قرارات المالية تدعم الاقتصاد الوطني وتنعش الخزانة العامة للدولة    تمهيدًا لضمه.. الأهلي يطالب نجم بيراميدز بعدم تجديد عقده (خاص)    هل قررت الحكومة تأجيل إعادة هيكلة المرحلة الثانوية إلى عام 2025 - 2026؟    الصحة الفلسطينية تناشد المؤسسات الأممية الكشف عن مصير كوادرها الطبية    الزمالك يكشف تفاصيل التفاوض مع بوبيندزا وخطوته القانونية المقبلة    "تعمل إيه لو مش معاك فلوس؟".. نصائح الجولة الرابعة من فانتازي يلاكورة    سقوط عصاية تخصصت فى الاتجار بالأسلحة النارية والذخيرة    بسبب صفقة «عبدالمنعم».. إبراهيم فايق يتحدث عن شعبية الأهلي الجارفة وجماهيره    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نجاد البرعى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى ل«صوت الأمة»: الحوار الوطنى نقطة تحول فى المشهد السياسى.. وأدعو الأحزاب لاستغلال هذه المساحة
نشر في صوت الأمة يوم 31 - 08 - 2024

القوى السياسية مطالبة بالتعامل بمسئولية وتخفف المزايدات التى ليس لها داع وتدارك حجم المشاكل ونعمل سويا على حلها
الاستجابة الرئاسية السريعة فى ملف الحبس الاحتياطى جيدة.. وتأكيدات الرئاسة تضمنت مطالب الحقوقيين والمنظمات

قانون الإجراءات الجنائية أحد الأعمدة الأساسية فى التقاضى.. ومشروع القانون الجديد يحتاج مزيدا من النقاش بحضور شخصيات قانونية ودستورية
قريبا سننتهى من توصيات ملف الدعم.. وعقدنا نقاشات مطولة حول قانون المعلومات واقتربنا من الصياغات النهائية
التحالف الوطنى وحياة كريمة وفرتا خدمات لملايين المواطنين فى ظل أوضاع صعبة.. وتعامل الدولة مع المجتمع المدنى مطلوب

أكد الحقوقى نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى، كان نقطة تحول فى المشهد السياسى، وخلق مساحة عمل للجميع، سواء الأحزاب أو المنظمات أو القوى السياسية، مطالبا الجميع باستغلال هذه المساحة، والعمل على توسيعها، مشيرا إلى أن ملف الحبس الاحتياطى، تم الانتهاء منه، ووضع تصورا كاملا له، مشيدا بسرعة تعامل مؤسسة الرئاسة مع هذه الملف.

وتحدث البرعى ل«صوت الأمة» عن الحبس الاحتياطى، ومناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية فى مجلس النواب، مشيرا إلى أن هناك عددا من الملفات داخل الحوار الوطنى، التى سيتم الانتهاء منها قريبا، لعل أبرزها ملف الدعم، الذى يحتاج إلى صياغة للمقترحات والنقاشات، التى دارت خلال الجلسات السابقة بجانب ملف عدم التمييز، وإلى نص الحوار:
فى البداية، كيف ترى دور الحوار الوطنى فى المشهد السياسى؟
- من باب الانصاف، الحوار الوطنى خلق حالة من الحراك السياسى، وحرك المياه الراكدة، ولا يمكن أن ننكر ما فعله الحوار الوطنى فى المشهد، لذلك أرى أن انطلاق الحوار الوطنى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية فى 26 أبريل 2022، كان نقطة تحول جيدة، حيث يمكننا أن نؤرخ، ونقول إن المشهد السياسى قبل الحوار مختلف عما أصبح عليه بعد الحوار، سواء فى مجال الحقوق، أو الحريات، أو التعبير عن الرأى، أو حتى فى مجال الصحافة، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، حتى ولو كنا نريد المزيد من المساحة، فهذا لا يعنى، أننا ننكر التحول الذى حدث.
هل هذا التحول شمل دور المنظمات الحقوقية والمجتمعية؟
- بالفعل هذا التغيير شمل دور المجتمع المدنى، حتى ولو كان بسيطا، لكن هناك مساحة أكبر للمنظمات، حتى المتابع لمواقع التواصل الاجتماعى، يستطيع أن يلمس زيادة فى التعبير عن الرأى، كما نطالب بمزيد من المساحة، وهذا التحول، شمل الأحزاب أيضا، وشهدنا عددا من الأحزاب السياسية الجديدة، يجرى تأسيسها، وتم غلق قضية منظمات المجتمع المدنى، المعروفة إعلاميا بالقضية رقم 173، بعد سنوات من التحقيق فيها، والتحفظ على أموال بعض المنظمات، ومنع عدد من الأشخاص من السفر. كل ذلك تم غلقه، وتم السماح لهؤلاء الأشخاص بالسفر، كذلك عودة عدد كبير من منظمات حقوق الإنسان، للعمل مرة أخرى، وأصبحت لها فعاليات، حتى القضايا الحقوقية كالحبس الاحتياطى، أصبحت قضية عامة، والجميع يتحدث عنها، وتم وضع تصور كامل لها، كل هذه التغيرات حدثت خلال الفترة الماضية، ولم تكون موجودة قبل الدعوة لانطلاق الحوار الوطنى، وأدعو الجميع لاستغلال هذه المساحة، والعمل على كسب مزيد من المساحة بالعمل.
بجانب أن المنظمات بشكل عام، أثبتت خلال الحوار الوطنى، أنها قادرة على تقديم رؤى ومقترحات، تخدم الصالح العام، وشاركوا بمنتهى الجدية، خاصة فى ملف حقوق الإنسان.
وهنا أريد، أن أوجه الشكر لكل من عمل فى المجال الحقوقى خلال السنوات الماضية، وتحمل الظروف الصعبة، وقام بدوره قدر المسموح به.
هل استفادت الأحزاب السياسية من هذا الحراك؟
- بالتأكيد هناك عدد من الأحزاب الجديدة، التى يجرى تأسيسها، مثل كتلة الحوار، وهناك شخصيات سياسية، انضمت لأحزاب، كما هو الحالى فى حزب العدل، وانضمام الدكتور حسام بدراوى، وأحزاب أخرى يعاد تشكلها، وغيرها من التغيرات السياسية، خاصة أننا مقبلون على انتخابات نيابية، سواء فى مجلس الشيوخ، أو النواب، كما أن الفترة المقبلة، أرى أنه ستكون هناك تحالفات جديدة، وقوى سياسية جديدة.
وأعتقد أن الفترة الحالية مسموح للجميع بالعمل الحزبى والسياسى، وهناك نشاط كبير لعدد من الأحزاب والقوى السياسية، والدولة المصرية كبيرة، وبها شخصيات سياسية، وأحزاب قادرة على العمل.
وهنا أريد أن أوجه رسالة للحكومة والقوى السياسية: رسالتى للحكومة أن أعطى مزيدا من المساحة للقوى السياسية، وأن حكم مجتمع حى صعب، ويتطلب مزيدا من الحكمة.
ورسالتى للقوى السياسية، أنه لابد من التعامل بمسئولية فى ظل التحديات الموجودة، ونخفف من المزيدات، التى ليس لها داع، وأن ندرك حجم المشاكل الموجودة، ونعمل سويا على حلها.
ماذا عن ملف الحبس الاحتياطى، وتحويل الرئيس السيسى توصيات الحوار الوطنى إلى الحكومة؟
- التطورات التى جرت فى هذا الملف جيدة، بداية من النقاشات، التى جرت خلال جلسات الحوار الوطنى، سواء العامة أو المتخصصة، أيضا سرعة الاستجابة، التى جاءت من الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتأكيد فى بيان رئاسة الجمهورية على 4 محاور أساسية، ومنها ألا يتحول الحبس إلى عقوبة، وتعويض المحبوسين احتياطيا، ولابد من استخدام التدابير الأخرى، وغيرها من المطالب، التى كان يطالب بها الحقوقيون ومنظمات حقوق الإنسان، الآن أصبحت ضمن توجيهات من رئيس الجمهورية، وهو أعلى منصب سياسى فى مصر، كل هذا بفضل الحوار الوطنى.

ما رؤيتك لملف العفو الرئاسى، وخروج المئات من السجناء، سواء بقرار من النائب العام، أو عفو من رئيس الجمهورية؟
- الفترة الماضية شهدت خروج نحو 2000 شخص من السياسيين والمتهمين فى قضايا الرأى، وهى خطوة ايجابية جيدة، ونرحب بها، وإن كنت أطالب بالمزيد من الإفراجات، وهنا لابد وأن نفرق بين الإفراجات الممنوحة لرئيس الجمهورية فى المناسبات الرسمية كالأعياد و6 أكتوبر وغيرها من المناسبات، وبين الإفراج عن سجناء، فما زال لدىَّ أمل فى الإفراج عن المزيد من السجناء.
هناك حالة من الجدل حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية، الذى يناقش حاليا داخل مجلس النواب، كيف ترى ذلك؟
- فكرة وجود قانون جديد للإجراءات الجنائية، جاءت بعد إرسال وزارة العدل بعض التعديلات على القانون الحالى، إلى مجلس النواب برئاسة المستشار الجليل حنفى جبالى، وهو فقيه قانونى ودستورى عظيم، واقترح المجلس إنشاء قانون جديد، خاصة أن مواد الحبس الاحتياطى، ضمن هذا القانون، وبالفعل تم إنشاء مسودة للقانون الجديد، لكن هذه المسودة، لم تناقش داخل الحوار الوطنى حتى فى الاجتماعات، التى نظمتها اللجنة التشريعية حول القانون الجديد، ولم تكن هناك فرصة للاطلاع على جميع مواد مشروع القانون، وتم التطرق فقط لمواد الحبس الاحتياطى، ومواد التحفظ على الأموال.

وهناك بعض النصوص، سواء ما يتعلق بإجراءات التحقيق والتحفظ على الأموال، تحتاج إلى صياغة محددة، وتكون لها مدة محددة، وأيضا بعض المصطلحات بحاجة إلى تعريف حتى لا يساء تفسيرها أو استخدمها، والحقيقة أن بيان نقابة المحامين حول هذا القانون، تضمن جميع التحفظات الموجودة على مشروع القانون الجديد.

ونظرا لأهمية هذا القانون، الذى يشكل أحد الأعمدة الأساسية فى التقاضى، ويعد قانون المتهم والدفاع، ويحفظ وينظم حقوق الطرفين، لذلك لابد من مناقشة هذا القانون بشكل جيد، وتكون هناك جلسات لشخصيات قانونية ودستورية ومحامين، وأساتذة قانون جنائى، حول المسودة الجديدة، خاصة أنها تتضمن عددا من المواد من القانون القديم، ولا تتماشى مع الوضع الحالى، وهذا حق أصيل لمجلس النواب ولجانه المختلفة سواء اللجنة التشريعية، أو لجنة حقوق الإنسان، وهى تضم شخصيات وخبراء وحقوقيين على أعلى مستوى.
ما أهم الملفات، التى يناقشها مجلس أمناء الحوار الوطنى حاليا؟
- لدينا فى محور حقوق الإنسان ملفات أوضاع السجون والسجناء والحبس فى قضايا الرأى والتعذيب، وهى قضايا فى منتهى الأهمية، حيث تم الانتهاء من مناقشة التمييز والحريات الأكاديمية والحبس الاحتياطى، وتم الوصول إلى قانون المعلومات، وعقد جلسة مناقشة حوله، ويتبقى عدد من جلسات الخبراء لصياغة ما تم من مقترحات، وهذا من الممكن أن يحدث خلال وقت قصير.

هذا بجانب ملف الدعم، الذى تم الانتهاء من مناقشة جزء كبير من رؤية التحول من عينى لنقدى خلال الفترة الماضية، حيث سبق وعقد اجتماع بين الدكتور جودة عبدالخالق، والدكتور أحمد جلال، ومن المنتظر صياغة التصورات، التى توصلا إليها فى مقترح متكامل فور استكمال الجلسات.
هل الصراعات والأحداث فى إقليمنا تؤثر على الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى؟
- بالتأكيد هناك حذر من جانب مؤسسات الدولة، وهذا طبيعى فى ظل وجود تغيرات سياسية، وتهديدات خارجية، هذا بجانب زيادة عدد اللاجئين فى مصر بسبب الصراعات، التى تحدث فى دول الجوار.
ما تقييمك للمبادرات الخدمية والرئاسية، التى أطلقتها الدولة خلال الفترة الماضية، مثل التحالف الوطنى وحياة كريمة؟
- هذه المبادرات، استطاعت أن توفر الخدمات للملايين من المواطنين فى ظل أوضاع صعبة، والمجتمع بحاجة لمزيد من هذه المبادرات، التى تفيد الناس، كما حدث مع مبادرة 100 مليون صحة، وفكرة تعامل الدولة مع منظمات المجتمع المدنى، سواء الحقوقية أو الاجتماعية والمدنية مطلوبة، ولابد من وجود صفحة جديدة من الجانبين، ويكون هناك تعاون مشترك مبنى على الثقة المتبادلة لخدمة هذا الوطن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.