كشف صبرا القاسمي، الأمين العام للجبهة الوسطية، عن وجود خطابات متبادلة بين بيت المقدس وقيادات تنظيم داعش، لإقرار إستراتيجية جديدة للحرب على الجيش المصري، بعد انتهاء إستراتيجية الذئاب المنفردة التي تعامل بها التنظيم خلال الفترة الأخيرة. وقال القاسمي ، إن الإستراتيجية التي أقرتها ولاية سيناء تقوم على استهداف وحدات عسكرية تابعة للجيش في مناطق نائية، مثل الوادي الجديد والبحر الأحمر وسفاجا والسلوم والواحات، وذلك لإيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف الجيش، وضمان عدم وجود إمدادات سرية تسمح بملاحقة الإرهابيين بعد انتهاء العمليات. وطالب القاسمي الدولة بتوخي أكبر درجات الحذر وإقرار تدابير أمنية في هذه المناطق تقف عقبة لاستهداف هذه الوحدات النائية خلال المرحلة القادمة، في ظل رغبة التنظيم في توجيه ضربات قاسية للجيش المصري تسهم في خفض الروح المعنوية وتشويه صورته.