صعدت قوات الجيش اليمني بالتعاون مع التحالف العربي، من معركتها مع مليشيات الحوثيين، التي تمارس انتهاكات ضد الشعب اليمني، في الوقت الذي دفع فيه التحالف بتعزيزات جديدة لمواصلة معركة التحرير في اليمن. وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن التحالف العربي أرسل تعزيزات عسكرية تضم خصوصا مقاتلين سعوديين إلى محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين في شمال البلاد، حيث تم الدفع بمئات الجنود السعوديين إلى جبهات القتال في صعدة بهدف تصعيد المعارك فيها.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الجيش اليمني مدعوما بمقاتلات التحالف العربي نجح فى قتل أكثر من 38 من مليشيات الحوثيين في شمالي محافظة لحج، ومديرية نهم شرقي صنعاء، موضحا أن مدفعية الجيش، دكت مواقع مليشيا الحوثي في مناطق السحي وأملح وثبرة الواقعات بين منطقى الشريحة شمالي لحج والراهدة، بشرق محافظة تعز، حيث تزامن القصف المدفعي، مع سلسلة غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على المناطق ذاتها.
ولفت الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن القصف المدفعي والجوي، أسفر عن تدمير عدد من الدوريات العسكرية والأسلحة الثقيلة بينها مدفع هوزر ومدفع عيار 23، كانت المليشيا تستخدمها لقصف منطقة الشريجة، كما أسفر عن مصرع أكثر من 38 من المليشيا الانقلابية وإصابة العشرات.
من جانبها ذكرت صحيفة "العرب" اللندنة، أن التحالف العربي في اليمن دفع بالمئات من الجنود إلى مدينة صعدة لتصعيد المعارك في المدينة التي تعد معقلا للمتمردين الحوثيين، حيث صعد هؤلاء في الأيام الأخيرة من هجماتهم بالصواريخ البالستية على الأراضي السعودية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن قوات التحالف العربي تتمركز عند أطراف أربع مديريات في صعدة، وقد تقدمت خلال الأسابيع الماضية عدة كيلومترات نحو مراكز المديريات الأربع تحت غطاء جوي من طائرات التحالف، وفقا للمسؤولين العسكريين.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحالف العربي يهدف من تصعيد المعارك في صعدة إلى تضييق الخناق على المتمردين الذين يتلقون دعما مباشرا من إيران وتحقيق تقدم في المعركة لدحر الميليشيات في عقر دارهم خاصة أن المدينة تعد المعقل الرئيس للجماعة في اليمن، حيث أطلق المتمردون خلال الأشهر الماضية صواريخ بالستية باتجاه السعودية انطلاقا من صعدة المحاذية للحدود مع المملكة.
