أسطورة تميزت بالدهاء و المهارة، ليس داخل المستطيل الأخضر فقط بل خارجه أيضاً، انتصر محمود الخطيب لمبادئ القلعة الحمراء، في تصرف أظهر مدى قوة رئيس النادي الأهلي وحنكته في التعامل مع الملفات الشائكة بالنادي، أدار ملف بيبو التجديد لنجوم الفريق بمثالية وحظي بثناء الجماهير. في غضون أيام قليلة يمكن عدها على أصابع اليد الواحدة، أنهى بيبو أكثر الملفات الشائكة داخل القلعة الحمراء وهو ملف التجديد لنجوم الفريق أحمد فتحي وعبد الله السعيد، بعد فترة طويلة من الجدل. «بيبو» تعامل مع الملف بحرص شديد، حيث نجح في تمديد عقد كلا اللاعبين، كما انتصر لمبادئ القلعة الحمراء بعد أن قررعرض عبد الله السعيد، لاعب الفريق للبيع، بعدما تأكد مسئولو القلعة الحمراء من توقيع اللاعب للزمالك وحصوله على «مقدم» تعاقد من مسئولى القلعة البيضاء، ليؤكد انتهاء علاقة السعيد بالقلعة الحمراء تقريباً. ويعيش عبد الله السعيد أسوأ أيامه حالياً بعدما خسر كثيراً، حيث خسر غالبية جمهور الأهلى بعدما وقع للمنافس التقليدى الزمالك ثم خسر جمهور الزمالك بعدما تراجع عن اتفاقه مع الأبيض وقام بتمديد عقده مع الأهلى، بعدما سبق وخسر جمهور الأسماعيلي بانتقاله للأهلي قبل سبعة مواسم تقريباً دون رغبة الدراويش.
على صعيد آخر، فشل المستشار مرتضى منصور في إتمام صفقة القرن، التي أعلن عنها في وسائل الإعلام قبل فترة وأصبحت الشغل الشاغل لجماهير القلعة البيضاء، بعد أن وقع الثنائي أحمد فتحي وعبد الله السعيد للنادي الأهلي، حيث أعلن المستشار عن فشل الصفقة رسمياً عقب هذا التوقيع. الزمالك أخطأ بالتفاوض مع اللاعب دون إخطار اتحاد الكرة والأهلي بالتعاقد مع اللاعب أو على الأقل إرسال خطاب يحفظ حقه في اللاعب. فجر مرتضي منصور مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه انسحاب الزمالك من البطولة العربية اعتراضاَ علي تدخلات تركي أل شيخ في الرياضة المصرية ومحاولاته إشعال نار الفتنة بين الأهلي والزمالك. وقال رئيس الزمالك: «عقد السعيد موثق بالصوت والصورة سيتم إعلانها في مؤتمر السبت المقبل». فيما حذر منصور، تركي أل شيخ من اللعب بالنار معه مهدداً بكشف مخططاته، مؤكداً أنه لن يسمح لتركي آل الشيخ باشعال فتنة بين الأهلي والزمالك. ليدخل رئيس النادي الأبيض في صراعات مع جهات متعددة كان الزمالك في غنى عنها.
