اكد الدكتور ابراهيم زهران الخبير البترولي ان مصر تنتج 26 مليون طن زيت خام يتمثل نصبيها في 18 مليون طن وللشريك الاجنبي باقي الكمية ونقوم بشراء نصيب الشريك بما يسمى استيراد داخلي وبالاسعار العالمية بجانب الاستيراد من الخارج المتمثل في الزيت الخام بالاضافه للبنزين والسولار والبوتاجاز والمازت ونتعرض كثيرا لمشكله نقدية تتمثل في عدم توفر السيوله الازمة لشراء تلك المنتجات فيشعر السوق بالازمة وقال زهران ان الازمة الان سببها النقص شديد في المخصصات المالية لاستيراد المواد البتروليه من الخارج لسد الاحتياج في الداخل خاصة تزامننا مع تناقص الانتاج الطبيعي من الخام في مصر وان الاسبوع الماضي تعطل في البحر 6 مراكب سولار وزيت خام بسبب عدم توفر قيمتها للمصدر وتكبدت مصر غرامات التاخير لحين صدرت اوامر عليا بدفع قيمتها وادخلها لتفريغ محتوياتها وهذا يتطلب لايقل عن ثلاثة ايام لحين يشعر المواطن بوجود السولار او اي منتج . واضاف زهران ان عدد السيارات التي تعتمد على السولار في مصر في تزايد شهري غير محسوب مما يقابله زيادة في الكميات التي يحتاج اليها السوق وزياده الاستيراد خاصة وزان مصر لم تبدأ الاستيراد من الخارج الا عام 2004 مع بدء نشاط تصدر الغاز الطبيعي خاصة وان الاحتياطي المصري من البترول في تناقص مستمر في ظل طلب متزايد . وعن نشاط السوق السواء قال زهران ان المواد اليبتروليه لم تتوفر في السوق وان كان فهي نسبه لاتتعدي 15:10 % ولكن المشكله في الانفاق التي يصل بها السولار الي غزة وغيرة التي تلفت الانظار الي ان هناك ايدي خفية لها مصالح مشتركة لذا تتجاهل مايحدث حلولها . واشار زهران ان صندوق النقد الدولي وضع شرط للقرض وهو رفع اتلدعم عن المواد البتروليه وهو مايثير ازمة بل كارثه للمواطن البسيط الذي لا يستفيد من الدعم في شيء الا انه او ان يرفع سعر المواصلات والحرف وكل شئ من حوله وقال زهران ان حجة الدوله بان هناك التزامات دوليه ولا نستطيع وقف تصدير الغاز شماعه تعلق عليها لمصالح خاضه واستكمالا لخطة رسمها سامح فهمي ، واوضح زهران ان الغاز يصدر بمبالغ اقل بكثير من التي يتم الاستيراد بها ولابد من التوجه للاكتفاء الذاتي اولا من الغاز لسد حاجه الكهرباء والانتهاء من تحويل السيارات التي تعمل بالسولار والبنزين لتقليل اللاستيراد للمواد\ البتروليه ورفع الدعم عن المنتجات البتروليه خاصة وان بنزين 95 يباع بسعر استيراده وليس مدعم ، يجب اصلاح خريطة استهلاك الطاقه وخاصة ان الاوضاع لا تدعو للتفائل