قال البابا تواضرواس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن تفسير "إعلان الحب" والتى هى إحدى أركان طقس عيد الغطاس تمثلت فى كل افعال السيد المسيح التى صنعها و يصنعها باعذوبة الحب. مضيفا وكلنا يوحنا يعمد في نهر الاْردن ، و لما جاء المسيح ليعتمد استغرب يوحنا- و لا تنسي انه سجد في بطن أمه كما قالت اليصابات- قال له يوحنا كيف أعمدك، فيقول له المسيح في كل حب " اسمح الان ، لانه ينبغي ان نكمل كل بر". مشيرا أن المسيح جاء لينقد بل ليكمل. فالنبوات كثيرة و كلها تتحقق في شخص المسيح، و لم يجادل و عندما قام بتعميد المسيح في "المغطس في الاْردن" سمع الصوت " هذا هو ابني الحبيب الذي به سرورت". فصوت الأب يقول ابن وحبيب. و هذا هو اعلان حب وقيلت للسيد المسيح، فالأب السماوي سر ان يكون الابن هو الذبيحة و كنيستنا تحرص علي تعميد الأطفال و لو عمرها ساعة. و ليس البداية فقط. و يجب ان تستمر حبيبا للمسيح. و عندما تعيش حبيب لله يسر بيك المسيح، و عندما تنقذ نقاوة قلبك او سيرتك، كيف تسر المسيح؟ و لذلك هذه الآية في يوم معموديتك صرت حبيبا للمسيح . و يقول اشعياء " هوذا حبيبي الذي سرت به نفسي" و هي نفس العبارة، و هو اعلان حب ، عندما تولد من المعموديه و يستمر هذا الحب من خلال التوبة باعلان حب مستمر. فعلي المستوي الجسدي نفرح بأولادنا عندما يصيروا في طريق الطهر. و هناك فضيلة لمعان النفس البشرية و كذلك الماس تذكرك بأنك يجب ان تكون لامعا مثلهما. هذا هو نداء التوبة و نتقابل مع شاهد الحب يوحنا ، و نتقابل مع اعلان الحب في شخص السيد المسيح و عيد الغطاس ليس يوم تاريخي، بل يوم لكل واحد فينا. و يسبقه استعداد و لذلك صمنا من يوم الجمعه لانه ينبغي ان يكون انقطاعي