مستمرة هى معركة الساحات كل عيد سواء أضحى أو فطر وإن لم تحدث لم يكن هناك عيد أو لم يشعر بع المتصارعين على الساحات والذى يبرز الهدف منه أنه سياسى فى المقام الأول والأخير وخاصة وأننا على مشارف إستحقاق إنتخابى جديد ألا وهو الإنتخابات النيابية ولا أحد ينكر أنها فرصة للترويج له أو لحزبة أو لموقفة أو تيارة السياسى لتشهد الإسكندرية مواجهات محمومة بين 4 أطراف هى الأوقاف "الدولة"والسلفيين والمستقلين والإخوان ولكن طبقا لما إستطلعتة "صوت الأمة" فى تقريرها فإن مشهد عيد الفطر سيتكرر بحذافيرة من إستيلاء الإخوان على عدد من الساحات وبالتحديد فى مناطق تواجدهم بكثرة وثقل وبالتحديد فى مناطق شرق الإسكندرية بسيدى بشر والرمل والمنتزة والسيوف والعوايد وحجر النواتية وأبو سليمان وفى وسط المدينة بمحرم بك والعطارين وفى غرب الإسكندرية بالعجمى البيطاش والهانوقيل وأبو يوسف والعامرية وبرج العرب ونفس السيناريو مع الدعوة السلفية التى ستقوم بالخطابة فى ساحات أقامتها لحسابها بعدة أماكن متفرقة بالإسكندرية أبرزها العامرية والرمل وبرج العرب ومحرم بك والعوايد ومحطة مصر هذا فى ظل تخصيص مديرية أوقاف الإسكندرية 186 ساحة للصلاة بمختلف أنحاء المدينة،محذرة من السماح بوجود أي ساحات لصلاة عيد الأضحى سوى المخصصة من الوزارة مطالبة الأجهزة الأمنية بالتعامل مع أي ساحات مخالفة غير التي تشرف عليها الوزارة، وفقًا للقانون الذي يحظر إقامة ساحات غير التابعة للأوقاف. والذى يشير صراحة لإعتبارة بلاغ رسمى ضد أى مخالف من أى جهة وتيار ولينتظر بعد هذة المواجهات التى لم تحتدم بعد تيار آخر وهم الذين يسعون لخوض ماراثون الإنتخابات النيابية وجاء ظهورهم على إستحياء من خلال لافتاتهم التى دون عليها أسمائهم ممزوجة بعبارات التهانى بعيد الأضحى حتى يتحينون فرصة للظهور سواء بهدايا للأطفال أو مسابقات جائزتها خروف العيد أو ما شابة وهم عدد من المستقلين الغير محسوبين على أحد وآخرين من المنتمين لأحزاب ضعيفة أو لها مواقف سياسية غير مرضى عنها وستظهر الساعات القليلة القادمة أكثر مما تخفية من كواليس صلاة عيد الأضحى وساحاتها والتى تعد آخر مناسبة دينة رفيعة المستوى من شعائر الدين الإسلامى فى ظل السعى لإستغلالها سياسيا أكبر إستغلال من جانب العديد