قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن بعض سجناء الرأي والضمير في مصر بدأوا إضرابًا عن الطعام داخل الزنازين، بدأها الناشط السياسي علاء عبدالفتاح في 18 أغسطس الجاري، ثم تبعه محمد عادل، وأحمد دومة، ومحمد النوبي، ووائل متولي، في الإضراب عن الطعام أمس لحين الإفراج عنهم، ووجهوا دعوة لكل المعتقلين على خلفية قضايا الرأي للانضمام لهم. وأكدت، "العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، في بيان لها، أن إضراب سجناء الرأي في مصر أمر منطقي ومشروع تمامًا، بسبب توالي مسلسل الإفراج عن المتهمين بالقتل والفساد من رموز نظام المخلوع حسني مبارك، بينما يتعرض المدافعون عن الديمقراطية لحملات تشويه واعتقالات تعسفية جائرة، لاسيما بعد فرض قانون التظاهر في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور، وهو القانون المطعون بعدم دستوريته، بحسب الشبكة. وأضافت الشبكة أن النشطاء قاموا بتدشين "هاشتاج" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعنوان "#جبنا_آخرنا"، وأسسوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحمل نفس الاسم. وتابع بيان للشبكة: "لم يقتصر الأمر على حبس المدافعين عن الديمقراطية وشن حملات تشهير رخيصة ضدهم، بل ثبت تعرض بعضهم للتعذيب دون فتح تحقيقات عادلة في هذه الجرائم، فضلًا عن استخدام الحبس الاحتياطي كعقوبة سالبة للحرية ضد المعارضين، لذلك جاء الإضراب عن الطعام كوسيلة مشروعة للمقاومة وفضح حملات الانتقام المغلفة بالقانون".