أعلن "محمد عبد القدوس" مؤسس "الدفاع عن المظلومين" بحسب ما سماها, تضامنه مع سجناء الرأى على حد وصفه الذين بدأو إضرابا عن الطعام فى مختلف السجون المصرية, احتجاجا على استمرار حبسهم دون سند من القانون بحسب "عبد القدوس" والتضييق عليهم داخل محبسهم. وطالبت المؤسسة بسرعة الإفراج عن من لا صلة له بالعنف, مدعية انهم يمثلون الأغلبية العظمى من السجناء, أو تقديمهم فى أسرع وقت للمحاكمة العادلة بعيدا عن الأمن أو الأجواء السياسية, كما طالبت بتحسين معاملتهم وفقا لحقهم القانونى الذى يكفله لهم القانون وتنظمه لائحة السجون التى وصفتها المؤسسة بالمهدرة. وتابع بيان للمؤسسة أنه لا يعقل ان يستمر إغلاق الزنازين على المحبوسين لمدة 23 ساعة يوميا, مما يدينه القانون ويخالف اللوائح ويهدر مواثيق حقوق الإنسان التى وقعت عليها "مصر", كما أنه أمر مرفوض بكل المقاييس الإنسانية والشرائع السماوية ولا يمكن أن يقبله أى إنسان يحترم آدميته.