أعلنت مؤسسة الدفاع عن المظلومين تضامنها الكامل مع سجناء الرأي الذين بدأوا إضرابًا واسعًا عن الطعام في مختلف السجون؛ احتجاجًا على استمرار حبسهم دون أي سند من القانون بالإضافة إلى التضيق الشديد عليهم داخل محبسهم. وطالبت في بيان لها وزعته أثناء المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، ومؤسسة الدفاع عن المظلومين؛ للتضامن مع معتقلي مهنة الصحافة مساء اليوم الثلاثاء، بسرعة الإفراج عنمن لا صلة له بالعنف، وهم يمثلون الأغلبية العظمى من السجناء أو على الأقل تقديمهم في أسرع وقت إلى محاكمة عادلة، بعيدًا عن ضغوط الأمن أو الأجواء السياسية، وتحسين معاملتهم وفقًا لحقهم القانوني الذي يكفله لهم القانون وتنظمه لائحة السجون المهدرة. وأضاف البيان أنه لا يعقل أن يستمر إغلاق الزنازين عليهم 23 ساعة يوميًّا، فهذا أمر مدان قانونًا ويخالف اللوائح ويهدر مواثيق حقوق الإنسان التي وقعت عليها مصر، كما أنه مرفوض بكل المقاييس الإنسانية والشرائع السماوية ولا يمكن أن يقبله إنسان.