شدد الإيطالى باولو دى كانيو المدير الفنى الجديد لنادى سندرلاند الإنجليزى على ضرورة إبعاد كرة القدم عن اللعبة السياسية. تصريحات دي كانيو للصحافة البريطاينة جاءت فى أعقاب موجة هجوم عارمة صوبت ضد إدارة "القطط السوداء" على خلفية اختيار دى كانيو على رأس الإدارة الفنية للنادى على خلفية أرائه المثيرة للجدل وصلت مداها إلى إعلان دافيد ميلباند وزير خارجية بريطانيا السابق استقالته أمس من منصب نائب رئيس النادى بسبب اختيار دي كانيو. وكان دى كانيو قد صرح في الماضي أنه على الرغم من عدم تدعيمه للعنصرية إلا أنه يدعم الفكر الفاشى. دي كانيو قال: "أنا لا أريد أن أتحدث أكثر من ذلك عن السياسة لسبب واحد لأنني لست في مجلس النواب، وأنا لست شخصية سياسية، سوف أتحدث عن كرة القدم فقط". يذكر أن دي كانيو يشرف على تدريب سندرلاند لمدة موسمين ونصف خلفا لمارتن أونيل والذى أقيل من منصبه على خلفية وجود الفريق فى المركز ال16 ب31 نقطة بفارق نقطة واحدة عن أستون فيلا صاحب المركز ال18 المؤدى إلى الهبوط.