حالة من الترقب يعيشها رؤساء الإتحادات الرياضية ال27 أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية بعد أن تسربت أنباء عن إمكانية تأجيل إنعقاد إجتماع الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية لأجل غير مسمى بعد أن كان محدداً لها يوم 14 من الشهر الجارى بسب الأحداث التى تشهدها مصر من إضطرابات وتظاهرات خاصة فى محيط قصر الإتحادية ورابعة العدوية وهو ما يعوق حضور الكثير من أعضاء الجمعية العمومية الذين يتواجدون فى محيط الأحداث . وينتظر أن يتم إتخاذ القرار بتأجيل عمومية اللجنة الأوليمبية إلى يوم الأربعاء الذى تم تحديده لعقد إجتماع مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة محمود أحمد على الذى عاد مساء أمس من دبى . وكان قد تم تحديد موعد لعقد عمومية اللجنة الأوليمبية يوم 14 من الشهرالجارى لمناقشة الميزانية والحساب الختامى ، حيث يكثف اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية إتصالاته خلال الأيام الماضية مع بعض الإتحادات الموالية له والذى يرتبط بعلاقات طيبه مع رؤسائها للترتيب للجمعية العمومية، والتأكيد على التصدى لأى محاولات لإفسادها ، بعد أن تسربت إليه معلومات بأن المستشار خالد زين رئيس إتحاد التجديف والمرشح المحتمل لرئاسة اللجنة يخطط لإحراج المجلس بأكمله والتشهير به أثناء عقد الإجتماع . وعلم "موقع الشروق" من مصادره المقربه بأن جبهة المعارضة سوف تواجه رئيس وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بعدة مطالب خلال هذا الإجتماع أهمها الدعوة لعقد عمومية طارئة والإعلان عن موعد فتح باب الترشح للإنتخابات القادمة لتكون فى فبراير أول مارس بدلاً من يوليو القادم ، حيث تعتبرها جبهة المعارضة مضيعة للوقت وتاثير مباشر على خطط المجلس الجديد فى الإعداد لأوليمبياد ريودى جانيرو 2014 والدورات الأفريقية والعربية والدولية ، فضلاً عن نيتهم رفض الميزانية وتحويلها للجهاز المركزى للمحاسبات للكشف عن أية مخالفات ، حيث تعد المعارضة هى الأقوى حالياً لما يمتلكه خالد زين من تأييد وصل إلى 12 إتحاداً من اصل 27 أعضاء الجمعية العمومية ، فيما يظل رئيس اللجنة الأوليمبية الحالى يحتفظ بصداقة وتأييد مايقرب من 11 إتحاداً ، فيما يظل عدد قليل لم يحسم أمره مع أى من الجبهتين يؤيد ، بالإضافة إلى غياب صوت اللواء منير ثابت عضو اللجنة الأوليمبية الدولية المحبوس حاليا على ذمة تحقيقات جهاز الكسب الغير مشروع.