قال أحمد عماد راضي وزير الصحة، إن المرحلة الأولى لتطوير معهد القلب تمت بتقنية رائعة، واصفا تطوير العيادات الخارجية وقسم الطوارئ ب"الجيد جدًا". وخلال زيارته التفقدية لمعهد القلب، أضاف الوزير في تصريحات لبرنامج «غرفة الأخبار»، المذاع على قناة «سي بي سي إكسترا»: "هذه أول زيارة لي كوزير للصحة لمعهد القلب، ووجدت تواجد الأطباء العاملين به بالكامل، كما أن طاقم التمريض هنا مُدرب بشكل عالي للغاية، باستثناء بعض المشكلات الإدارية الخاص بتأخر صدور قرارات العلاج على نفقة الدولة، ولكن تم حل الأمر بقرار تخصيص مندوب دائم من الوزارة داخل المعهد ليتولى إصدار هذه القرارات بشكل أسرع". وأكد «راضي» أن معهد القلب غير كاف لاستيعاب كل أعداد المرضى في مصر، ولذلك سيتم تحويل مستشفى إمبابة للحميات إلى معهد آخر للقلب ينضم إلى المعهد الحالي قريبًا جدًا، قائلا: "المرضى يستاهلوا أكثر من ذلك". وأوضح وزير الصحة أن خطة الوزارة للمرحلة المقبلة تتضمن عدة خطوات أبرزها وأهمها استكمال منظومة التأمين الصحي لتشمل كل المصريين، مشيرًا إلى انتهاء وضع القانون الخاص بالتأمين الصحي ورفعه إلى المستشار مجدي العجاتي، وزير الشؤون القانونية، وقرب عقد لقاء مع هاني قدري وزير المالية لبحث توفير تكاليف هذا المشروع. ونفى ما تردد عن حدوث انتكاسة لبعض الحالات التي تناولت عقاقير معينة من علاج فيروس «سي»، قائلا: "هذا الكلام ليس له أي أساس، ونسبة الشفاء من هذا الفيروس خلال العامين الماضيين وصلت إلى 80%، وأظن أنه لا يوجد شي أفضل من ذلك". وتابع: "ممثل منظمة الصحة العالمية جون جابور، أكد بالحرف الواحد أن مصر هي البلد الوحيدة التي تسير في علاج فيروس سي بشكل منتظم وبخُطى مرسومة، وهذا شيء جيد للغاية يُحسب لإدارة الوزارة السابقة وللرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يهتم بهذا الملف بشكل كبير للغاية".