شن الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف هجوما ضاريا على رئيسة إذاعة القرآن الكريم التى وقفت حائلا دون تنفيذ مشروع الأذان الموحد بعد إصرارها على رفع الأذان بصوت الشيخ محمد رفعت قائلا: «كانت الأمور ماشية تمام وبعد ما اتفقنا على كل حاجة وبعد تكريمها راحت من ورانا وقدمت مذكرة.. بالذمة دة كلام» مضيفا أن الأذان الموحد ليس فكرة شيطانية بل نتجت عن حرب الميكروفونات والتشويش على المواطنين. وأشار إلى تحول المحطات الفضائية «الدينية» إلى وباء بعد أن شغلت الناس بالأمور الشكلية والهامشية، قائلا دول «عقدوا» الدين وشددوا على الناس و«سودوا» عيشتهم وتناسوا أصول الدين فى حين أنه دين يسر ومعاملة حسنة وتراحم. جاء ذلك مساء أمس الأول خلال لقاء زقزوق بشباب الجامعات بمعهد إعداد القادة بالإسكندرية بحضور الدكتورة هند حنفى رئيس جامعة الإسكندرية والدكتور أحمد زايد مشرف عام معهد إعداد القادة بحلوان. ونفى زقزوق وزير الأوقاف ما تردد من إلغاء موائد الوحدة الوطنية بسبب انتشار مرض إنفلونزا الخنازير خلال شهر رمضان المبارك مؤكدا أنه جار إعداد قرار بالتنسيق بين وزارة الأوقاف ووزارة الصحة والكنيسة «البابا شنودة» وجميع الجهات المعنية لإقامة مثل هذه الموائد بشكل مؤمن على غرار الأعوام الماضية. وعن الدعاة الجدد قال زقزوق «هم يقعدوا ليه فى مصر وبره بيدفعولهم بالدولار هم معذورون أمام إغراءات هذه الفضائيات اللى عايز يرجع مصر الدولة مرحبة بيه وفاتحة ذراعيها له وأعطى مثلا بالدكتور خالد الجندى الذى تمسك بوطنه رافضا أى إغراءات خارجية». وأكد الوزير أنه لا توجد أى تدخلات أمنية فى شئون الوزارة والقانون رقم 238 لسنة 96 يفرض على كل من يعطى درسا دينيا أن يكون حاملا لتصريح خطابة.