أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن ما صدر عن رئيس البرلمان الألماني، نوربرت لامرت، لن يؤثر على الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى برلين الشهر القادم، مكررًا ما جاء على لسان سفير مصر بألمانيا، من أن الجانب المصري لم يطلب ولم يتطلع لعقد لقاء بين الرئيس ورئيس البرلمان الألماني. جاء ذلك فى معرض رده على سؤال حول البيان الصادر عن رئيس البرلمان الألماني، بشأن اللقاء مع الرئيس السيسي، خلال زيارته إلى برلين مطلع الشهر القادم، وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره النمساوي سيبستيان كورز. وقال «شكري»، إنه «كما كان واضحا على لسان سفير مصر ببرلين أن القاهرة لم تطلب هذا اللقاء، ولم تتطلع إليه، وبالتالي "ما يتخذ من قرار في هذا الشأن هو شأن من يتخذه"، وهذا لن يؤثر على الزيارة». وأشار إلى ما صدر في وقت سابق اليوم من تصريحات على لسان المتحدث الألماني، من أن المستشارة إنجيلا ميركل، تتطلع لاستقبال الرئيس، في ألمانيا، مضيفًا أنه بحث اليوم هاتفيا مع نظيره الألمانى شتاينماير، كافة أوجه ترتيبات الزيارة؛ حيث كان هناك تأكيد على اهتمام الجانبين بإتمام الزيارة وبتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية واستكشاف الفرص المتاحة لتنمية هذه العلاقات والسير بها إلى الإمام. وأضاف أننا نتطلع ونقدر التصريح الذى صدر اليوم ونعمل على تعزيز العلاقات لكى تكون متينة تسهم بمصلحة البلدين، ونعمل على أن تكون العلاقات على أساس تعاون واحترام متبادل، وتلتزم بمبادىء العلاقات الدولية، وأن تقوم أيضا على المصالح المشتركة، والسعي لتحقيق الاستقرار الإقليمى والدولي.