• 215 قياديًا وعضوًا متهمون فى 60 واقعة.. صهر خيرت الشاطر وعليوة والزايط تولوا التنسيق.. ومجدى فونيا همزة الوصل • قتلوا ضابطًا و4 أفراد شرطة وأسقطوا أبراج الكهرباء بالكريمات والصف بالمناشير والمواد الحارقة حصلت «الشروق» على نص أمر الإحالة فى قضيتى كتائب حلوان واللجان النوعية، المتهم فيها أعضاء بجماعة الإخوان بإنشاء خلايا إرهابية تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، وإصدار بيان دعوا فيه إلى مقاومة النظام بالقوة. شمل قرار الاتهام توجيه 60 تهمة إلى 215 اخوانيا من بينهم عضوان بمكتب الإرشاد وزوج ابنة نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر. جاء فى أمر الإحالة أن المتهمين خالد محمد عبدالرءوف وخالد محمد عبدالرحمن وأسامة الشافعى وأحمد كمال ومحمد طه وهدان، مسئول قسم التربية وعضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد عليوة، عضو مكتب الإرشاد، وأيمن عبدالغنى، زوجة ابنة خيرت الشاطر، وحسين زكى، مهندس كهرباء، ومحمد فواز عليان ومحيى الزايط، القيادى بالجماعة، وأشرف وحيد وأحمد صابر محمود، عضو منتدب بإحدى الشركات الكبرى، وباسم ناجح، القيادى بالجماعة ومدرس بكلية الطب جامعة الأزهر، وياسر داود، مترجم سابق بسكرتارية رئيس الجمهورية، وثروت شعيب وحسن السيد عبدالخالق وأحمد عبدالجواد وهيثم زهدى وخالد عبدالبارى وأحمد الصعيدى وراشد عبدالله راشد، أنهم جميعا تولوا تشكيل لجان الجماعة النوعية. وأضافت التحقيقات أن الجماعة أوكلت اليهم التواصل مع قياداتها فى شرق وجنوبالقاهرةوجنوبالجيزة وأبرزهم: عبدالرحيم مبروك الشهير بعبدالله الصاوى (هارب) وأحمد كمال عبدالرحمن وشهرته أحمد الطويل وعماد حسن ونصر الدين عبدالواحد وخالد فوزى رسلان، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وأسامة السيد عبدالحكيم، استشارى طب وجراحة العيون، ووائل جودة ابراهيم وأيمن عبدالباقى، وأن هذه اللجان اختصت بالاعتداء على المنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة. وأكد قرار الاتهام الذى أعدته نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، أن المتهمين سعيد مسعد وجمعة محمد حسن جنيدى وخالد عبدالوهاب عطيف وأشرف على حامد نصار وشقيقه عاطف وبدر عبدالمقصود ومحمد عبدالجليل الصاوى، مالك الشركة الدولية للاستيراد والتصدير بالتوفيقية، بالإضافة إلى أيمن عبدالغنى ومحيى الزايط وأشرف وحيد، قادوا هذه المجموعات وتولوا عملية التنسيق فيما بين أفرادها والتواصل معهم بهدف تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة. وأسند أمر الإحالة إلى 119 متهما تهمة الانضمام لجماعة الإخوان ولجانها النوعية، وأشار إلى أن المتهم ناصر توفيق أحمد السيد عطا أخفى الأسلحة والذخائر وجعل من منزله مقرا لخلية من خلايا العمليات النوعية، هى كتائب حلوان، ويقودها المتهم الثالث والثلاثون الشهير بمجدى فونيا، والتى تتبع لجنة العمليات النوعية بجنوبالقاهرةوجنوبالجيزة التى يقودها خالد عبدالرؤوف وخالد عبدالرحمن وأسامة الشافعى وأحمد شمس الدين، كما نسبت إليهم النيابة تهمة حيازة منشورات تروج لفكر جماعة الإخوان المسلمين. كما نسبت النيابة إلى المتهمين مصعب خليفة وعبدالله الشرقاوى ومحمد زكريا ومحمود بكرى وعبدالرحمن عيسى وعمر عبدالرءوف، جريمة قتل ضابط الشرطة مصطفى محسن نصار، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، مع العلم بأنهم كانوا يقصدون قتل ناصر عبدالرحمن، الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة التبين، وذلك لمهاجمهته أحد أوكار الخلية وقتل زميل لهم أثناء المداهمة. وسردت التحقيقات طريقة الجريمة بأنهم أعدوا سيارة وتوك توك وبنادق آلية وخرطوش، واختبأ المتهمون مصعب وعبدالله وبكرى فى مكان قريب من الكمين المتواجد به الضابط، واشتبكوا معه، فأمطروه بوابل من الرصاص تسبب فى مصرع ضابط الشرطة، وإصابة ضابط شرطة آخر هو مصطفى عبدالوهاب فضل طعيمة، بينما راقب باقى المتهمين مسرح الجريمة باستخدام دراجات بخارية. وأضافت التحقيقات أن الجريمة أمر بتنفيذها كل من مجدى فونيا، وهو عضو بجماعة الإخوان، ومحمود عطية عبدالغنى، بينما رصد المتهم الثامن والتسعون محمد إبراهيم حامد الشهير ب«حمو» مواعيد تغيير القوات بالكمين. ونسب قرار الاتهام لفونيا أيضا الأمر بقتل رمضان محمد فايز، أمين شرطة بقسم شرطة حلوان، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، فانتظر آخرون عودته لمنزله وأطلقوا عليه وابلا من الأعيرة النارية وأردوه قتيلا. وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين يحيى السيد ابراهيم، مدرس بكلية طب الأزهر، وأحمد عبدالبديع، مترجم بسكرتارية رئيس الجمهورية، وحسن السيد عبدالخالق ومحمد جمال عبدالناصر، وشهرته محمد الزعيم، طالب بكلية التربية، أطلقوا النار على كمين بالمدينة الجامعية بجامعة الأزهر مما تسبب فى مقتل محمود السيد صبحى وشعبان عبدالرسول وتامر محمد مصطفى وإصابة محمد عمر أمين الصعيدى، ضابط شرطة من قوة الكمين، وثمانية آخرين. ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين محمد بدرى وأحمد حسين ومجدى فونيا ومحمود عطية وحسين رمضان عبدالمقصود ومحمود عرفة عبدالحميد ومحمد حسنى عبدالعليم وعبدالوهاب مصطفى وشهرته فرج ومحمود ابو حسيبة وعبدالله كرم وآخرين، الاشتراك فى تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم القتل والتخريب العمدى لمبانٍ وأملاك عامة واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن اداء عمل من أعمال وظيفتهم والتأثير على السلطات فى أعمالها باستعمال القوة من خلال حيازتهم للبنادق الآلية والخرطوش، بأن توجهوا إلى نقطة مرور حلوان واعتلى المتهمون سورها وأسطح العقارات المطلة عليها وأمطروا القوات المكلفة بتأمينها وقام المتهم الحادى والثلاثون محمود قدرى عبده الطريق إلى الوحدة باستخدام الإطارات المشتعلة للحيلولة دون قدوم القوات الأمنية، وإصابة فردى شرطة هما وليد رشاد ومحمد ضياء، وسرقة المنقولات خاصة بهيئة الشرطة من داخل نقطة الشرطة. وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين أحمد عبدالبديع وحسن عبدالخالق وعمرو عبدالرازق ومحمد الزعيم ومحمد سيد أحمد (هارب) ومعاذ زكريا (هارب) وصابر محمد ابراهيم وعبدالرحمن سيد ومحمود عطا وبهاء الدين عبدالصادق (هارب) شرعوا فى قتل الضابطين محمد رضا عبدالحكيم ومحمد أحمد عبدالرحمن، ومحمد فرج عبدالهادى، مجند شرطة قائم على خدمة الارتكاز الأمنى بمركز شباب مدينة نصر، وذلك بمحيط المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، بأن استقلوا سيارتين وانطلقوا لنقطة تمركز القوات، وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية، وأمطروا سيارتين مملوكتين للشرطة بالرصاص، مما تسبب فى إتلافهما، ثم رشقوهم بالعبوات الحارقة، وتولى المتهم الثامن والأربعون عمرو عبدالرازق تصوير الواقعة وبثها عبر شبكات الإنترنت، بينما تواجد حسن اللباد القيادى بالجماعة للشد من أزر المتهمين. ونسبت تحقيقات النيابة إلى المتهمين عمرو عبدالرازق وعبدالله محمود وأحمد طارق، إشعال النيران فى نقطة شرطة الحى العاشر باستخدام الزجاجات الحارقة مما تسبب فى إثارة الذعر بين المواطنين. ونسب أيضا إلى مجدى فونيا قيادته تظاهرة مدعومة بالأسلحة الآلية والخرطوش والعبوات الحارقة والأسلحة البيضاء إلى قسم مرور حلوان، واقتحموه وتعدوا بالضرب على ياسر سيد أحمد، أمين شرطة من قوة القسم، وأتلفوا سيارتين كانتا متواجدتين أمامه، كما توجهوا إلى مقر إدارة النجدة بحلوان بعد ذلك، وأطلقوا العبوات الحارقة على السيارات المتواجدة بالجراج الخاص به، مما تسبب فى إتلاف 8 سيارات نجدة كانت متواجدة داخل المكان. كما رصد المتهم محمد عطية سيارة نجدة وتعقبها المتهمون، وما إن توقفت حتى أطلقوا صوبها عبوات حارقة، مما تسبب فى اشتعالها، كما تعديا بالضرب على محمد سيد متولى خفاجى وربيع صديق إمام، فردى شرطة بإدارة النجدة اللذين كانا متواجدين بالسيارة، ورشقوهما بعبوات حارقة واستولوا منها على صديرى واقٍ من الرصاص، وأخفاه مجدى فونيا. كما قام المتهم خالد عبدالوهاب عطيف و4 متهمين آخرين برصد برج الكهرباء رقم 90 بطريق الكريمات البساتين، وقام المتهمون بقطع قوائمه الأربع باستخدام منشار، وأصدر لهم تكليفا بذلك أشرف حامد نصار، عضو جماعة الإخوان المكلف بالتواصل مع الخلية، وهو ما تسبب فى انقطاع الكهرباء عن أغلب المناطق فى جنوبالجيزة لعدة ساعات، كما خرب المتهمون أيضا البرج رقم 85 خط التبين بذات الطريقة. كما وضعوا مواد متفجرة أسفل برج الكهرباء رقم 42 خط الكريمات البساتين وقطعوا قوائمه الحديدية وفجروها، ما تسبب فى سقوط البرج وبرج آخر هو البرج 41 بذات المكان. وكذلك عمود توزيع الكهرباء بخط الليثى الكريمات رقم 19 بقطع قوائمه باستخدام منشار حديدى، فانهار العمود مسببا سقوط برجين آخرين هما رقما 18 و20، كما خربوا القواعد الخرسانية للبرج رقم 60 مسببين انهياره، وكذلك العمود رقم 120 خط التبين الكريمات جهد 500 كيلو فولت باستخدام قواطع لهب واسطوانة غاز. كما خرب المتهم خالد عطيف أحد أعمدة توزيع الكهرباء بقرية عرب منشأة سليمان مركز أطفيح الجيزة جهد 11 كيلو فولت ومحول كهرباء بقرية عرب النمايرة بمركز الصف، بأن سكب عليه مادة معجلة للاشتعال، ومحول كهرباء آخر فى منطقة أبوزايد. كما هاجم المتهمون حافلة النقل العام رقم «ج أ د 285»، حيث أوقفوها باستخدام إطارات مشتعلة قطعوا بها الطريق، ثم أطلق فونيا أعيرة نارية من سلاحه وأجبروا قائدها على الترجل، ثم أطلقوا أعيرة على عجلاتها وأضرموا النيران فيها مسببين تفحمها.