اعتبر مسؤول إيراني كبير، اليوم الاثنين، أن "السبيل الأفضل لمحاربة الإرهاب، والمتطرفين الإسلاميين، هو من خلال دعم الحكومتين السورية والعراقية". وصرح نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي لم تدع بلاده إلى المؤتمر الدولي من أجل الأمن في العراق، المنعقد اليوم الاثنين، في باريس، أن "السبيل الأفضل للتصدي لداعش، والإرهاب في المنطقة، هو مساعدة ودعم حكومتي العراقوسوريا اللتين تحاربان الإرهاب بشكل جدي"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية. وأضاف عبد اللهيان، أنه "لم تدع إيران إلى المؤتمر الدولي الذي يشارك فيه ممثلون عن عشرين بلدا غالبيتها من دول الخليج بهدف تحديد دور كل منها في الائتلاف الدولي الذي دعت إليه واشنطن لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية"، موضحا أن " إيران لن تنتظر ائتلافا دوليا لمكافحة الإرهاب وستقوم بواجبها". وأعرب مسؤولون إيرانيون عن اسفهم لاستبعاد بلادهم، وهو ما برره الغربيون بالدعم الذي تقدمه لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وكان عدة مسؤولين إيرانيين وجهوا انتقادات في الأيام الأخيرة للائتلاف. وقدمت إيران مساعدات إنسانية واستشارية للحكومة العراقية وأكراد العراق منذ الأيام الأولى لهجوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. وأفادت مصادر من أكراد العراق أن طهران كان البلد الأول الذي قدم أسلحة للدفاع عن أربيل، كما أبدت إيران معارضتها لأي تدخل أمريكي في سوريا.