تعهد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، بأنه سيقوم بأي شيء منطقي وعملي حتى ينقذ أهالي بلدة الطفيل الحدودية من المأساة التي قد يتعرضون لها جراء حصارهم، وقطع التواصل بينهم وبين لبنان بسبب الحرب السورية. وكان المشنوق قد التقى وفداً من أهالي البلدة برئاسة الشيخ يوسف صلح، وحضور المختار علي الشوم، في حضور رئيس شعبة المعلومات العميد عماد عثمان. وقال الشيخ صلح إن المشنوق وعد بالاهتمام بالموضوع بشكل كبير، سوف تصل بعض المساعدات الانسانية إلى المدنيين الموجودين في الطفيل وسوف يسعى وزير الداخلية لفتح الطريق – وهو ملف قديم متجدد مع وزارة الأشغال- ونحن كأهل منطقة نتمنى أن تسعى الأجهزة الأمنية لفتح هذا الطريق من أجل وصول المساعدات، ونرغب أن يبقى مفتوحاً دائماً لأنه المتنفس الوحيد لأهل الطفيل. وشدد على أن أهل الطفيل باقون فيها، ولا أعتقد أن هناك من يرغب في تركها والخروج منها. يشار إلى أن بلدة الطفيل اللبنانية ذات الغالبية السنية باتت محاصرة بعد سيطرة قوات النظام السوري وحزب الله على جبال القلمون خاصة أن الطريق الوحيد الذي يربط البلدة بلبنان يمر عبر الأراضي السورية.