حثت فاليري أموس، مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة، الحكومة السورية، أمس الجمعة، على «إنهاء القيود التي لا داعي لها على الوصول إلى المناطق التي تشتد فيها حاجة السوريين إلى المعونات بعد ثلاث سنوات من الحرب الأهلية». وقالت أموس، بعد إطلاع مجلس الأمن على أن المساعدات التي تشتد الحاجة إليها لا تزال لا تصل إلى الكثيرين في سوريا، إن «الترتيبات الإدارية التي وضعت للتصريح لقوافلنا في غاية التعقيد»، لافتة إلى أن «الإجراءات المختلفة التي تطبق على قوافل المساعدات، والتي تشمل وكالات تعمل بشكل جماعي وأخرى بشكل فردي، تجعل من الصعب على عمال الإغاثة تسليم إمدادات الإغاثة، وحتى عندما توافق الحكومة السورية على الشحنات فلا يزال من الصعب وصولها إلى المناطق المحاصرة». وأوضحت المسؤولة الدولية أنه «حتى إذا حصلنا على موافقة الحكومة في دمشق، فإن لدينا أمثلة لأفراد على الأرض يؤيدون الحكومة، سيمنعوننا من عبور نقاط تفتيش معينة أو سيمنعوننا من تسليم المساعدات».