قال مسئولون أوروبيون كبار، اليوم الخميس، إن إيران وروسيا استخدمتا نفوذهما لدى حكومة الرئيس السورى بشار الأسد فى الحصول على تأشيرات لموظفى المساعدات التابعين للأمم المتحدة وتحسين سبل وصول قوافل المساعدات إلى المناطق المتضررة فى سوريا، لكن ما زال هناك الكثير الذى يتعين عمله. وكان المسئولون الأمريكيون أكثر حذرا بقولهم إن كل الأصوات التى تشارك فى مساعى الأممالمتحدة لجلب الإمدادات الغذائية والطبية إلى المدنيين فى المناطق التى يصعب الوصول إليها مهمة، وقالوا إنه تحقق تقدم محدود فى الأسابيع الأخيرة. وترأست مفوضة الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية فاليرى آموس اجتماعا فى جنيف حضرته نحو 20 دولة، اليوم الخميس، للضغط على الحكومة والمعارضة للسماح بدخول مزيد من المساعدات الغذائية والطبية، خاصة إلى المدنيين فى المناطق المحاصرة، ونوه المسئولون أنهم حثوا السعودية وقطر ودول خليجية أخرى لها علاقات بقوات المعارضة على تسهيل وصول شحنات المساعدات إلى المحتاجين. وأوضح كلاوس سورينسن، المدير العام لإدارة المساعدات الإنسانية بالاتحاد الأوروبى ل"رويترز"، فى مقابلة بعد الاجتماع "الشىء المهم هو ممارسة الضغوط على أطراف الصراع لكى تنفتح فعليا"، وأرسلت طهران وموسكو وفدين إلى المحادثات وهى الثانية فى شهر، ولم توجه الدعوة إلى مسئولين سوريين أو للمعارضة.