قال الدكتور عمرو السماك رئيس جهاز شئون البيئة ضرورة إن الجهاز يولي أهمية لحماية الطيور المهاجرة وعمل مسح حقلي بمنطقة جبل الزيت وهى إحدى نقاط المرور الحرجة للطيور الحوامة خلال فصل الربيع ومقارنة البيانات مع مثيلتها في العام الماضي وتدريب خبراء رصد الطيور المصرين علي عمليات الغلق المؤقت لمزارع الرياح. جاء ذلك خلال الاجتماع الى عقدته وزارة الدولة لشئون البيئة من خلال قطاع حماية الطبيعة اجتماعا موسعا برئاسة الدكتور عمرو السماك والمهندس شعبان خلف احمد الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بحضور لفيف من قيادات الوزارة والهيئة ومشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة بوزارة البيئة والممول من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لمناقشة خطة مراقبة الطيور الحوامة المهاجرة بمحطة طاقة رياح بمنطقة جبل الزيت. وناقش الاجتماع ضرورة احترام الاتفاقيات الدولية وعمل رصد بيئي في منطقة جبل الزيت ابتداء من شهر ابريل حتى وسط مايو وعمل رصد بيئي كامل خلال الخريف القادم. وأشار الدكتور محمد طلعت رئيس الإدارة المركزية للمحميات على ضرورة عمل رصد بيئي للمنطقة خلال فصل الربيع والتنسيق في هذا المجال مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتًا إلى أهمية أن تضع الجهات المانحة حماية الطيور المهاجرة في أولوياتها خلال تنفيذ المشروعات التي تمولها وتدريب الباحثين علي تقنية استخدام الرادار بأحدي الدول التي تنفذ برامج الغلق لمزارع الرياح. وقام اسامة الجبالي مدير مشروع الطيور الحوامة خلال الاجتماع بتقديم عرض تقديمي عن اهمية جبل الزيت كممر رئيسي للهجرة وعرض خرائط الحساسية التي أعدها المجلس العالمي لحماية الطيور، كما تم عرض الدراسة البيئية السابقة للموقع التي أشارت إلى أن موسم الربيع هو الموسم الرئيسي للهجرة بالموقع ويحتاج الى عملية الغلق بخلاف موسم الخريف واشار الى صعوبة تنفيذ الغلق المؤقت باستخدام الرادار خلال موسم الربيع الجاري نظراً للترتيبات اللوجستية اللازمة لذلك، لذا يتم التنسيق بين جهاز شئون البيئة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في عملية رصد الطيور خلال الموسم الحالي. ويعد هذا الاجتماع استكمالا لاجتماعات سابقة بين وزارة البيئة وهيئة الطاقة وقيادات الجهتين لبحث سبل حماية الطيور المهاجرة بمزارع الرياح وتطبيق آلية الغلق المؤقت عند الحاجة أثناء مرور الطيور بالقرب من توربينات الرياح.