وقعت كل من موسكووالقاهرة بالأحرف الأولى على عقود بقيمة 3 مليارات دولار. وجاء ذلك خلال زيارة المشير عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ونبيل فهمي وزير الخارجية لروسيا. ومن جانبه، وصف بوتين توجه السيسي للترشح للرئاسة في مصر بالقرار المسؤول، وفقا ل صحيفة "فيدوموستي" الروسية في عددها الصادر اليوم الجمعة. وقالت مصادر في الصناعة الحربية الروسية، للصحيفة، إن المحادثات المصرية- الروسية التي جرت في موسكو الخميس شهدت التوقيع بالأحرف الأولى على عقود بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار. وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور عن عقود لشراء مقاتلات من طراز "ميج-29 إم"، وأنظمة دفاع جوي من عدة طرازات، ومروحيات "مي-35" ومنظومات صاروخية ساحلية مضادة للسفن، ومختلف أنواع الذخائر والأسلحة الخفيفة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد استقبل الخميس وزيري الدفاع والخارجية المصريين عبد الفتاح السيسي ونبيل فهمي. وقبل ذلك عقد الوزيران المصريان محادثات مع نظيريهما الروسيين سيرجي شويجو وسيرجي لافروف بصيغة "2+2". ولم يعلن الطرفان رسميا عن أية اتفاقيات معينة في ختام المحادثات، إلا أن لافروف قال في مؤتمر صحفي إن وزيري الدفاع اتفاق على " تسريع إعداد الوثائق التي من شأنها دفع التعاون العسكري والعسكري التقني قدمًا إلى الأمام". وكان لافروف وشويجو قد زارا القاهرة في نوفمبر الماضي، ولم يعلن الطرفان آنذاك عن أية اتفاقيات بينهما أيضًا. ونقلت "فيدوموستي" عن وسائل إعلام مصرية، أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تعهدتا بدفع قيمة الأسلحة الروسية لمصر. وفي سياق متصل، قال الخبير في مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات روسلان علييف، إن السعودية سبق أن وعدت بشراء مجموعة مماثلة من الأسلحة الروسية منذ سنوات.