«مرشحا الثورة».. هكذا أطلق النشطاء على مؤسس «التيار الشعبي» حمدين صباحى، ورئيس حزب «مصر القوية»، عبدالمنعم أبوالفتوح، خلال الانتخابات الرئاسية فى 2012، لأنهما كانا قادمين من ميدان التحرير، إلا أنهما رفضا التحالف وخاضا الانتخابات متنافسين «وتفتت أصوات الثوار بينهما». وبعد شهور عادت الكرة إلى ملعب الانتخابات الرئاسية مرة أخرى، لكن لكل منهما موقفا مختلفا هذه المرة، أحدهما قرر الدخول إلى المعركة واستكمال طريقه، والآخر قرر الانسحاب وطعن على قواعد اللعبة بأكملها. «الشروق» حاورت مسئول الاتصال السياسى بالتيار الشعبى، أحمد كامل البحيرى، والمتحدث الإعلامى لمصر القوية، أحمد إمام، حول كواليس قرار ترشح حمدين وانسحاب أبوالفتوح. وفى الوقت الذى أكد فيه البحيرى أن أبوالفتوح له فكر مذبذب، ورؤيته السياسية متخبطة وغير واضحة، تعجب إمام من اعتقاد حمدين بأنه سيخوض انتخابات حقيقية، فى ظل «غياب كافة ضمانات نزاهة الانتخابات». مسئول الاتصال السياسى بالتيار الشعبى: حمدين استجاب لضغط الشباب وأهالى الشهداء وأعلن ترشحه للرئاسة المتحدث باسم «مصر القوية»: أبوالفتوح قرر عدم الترشح منذ فترة.. «لأنها مسرحية هزلية»