فرقت قوات الأمن بالإسكندرية مستخدمة الغاز المسيل للدموع، ثلاث فعاليات احتجاجية حاول منتمون لجماعة «الإخوان» تنظيمها، اليوم السبت، بمناطق متفرقة بشرق الإسكندرية، فيما ردد عدد من المواطنين هتافات مؤيدة للشرطة والجيش رفضًا لتلك الفعاليات. وجاءت فعاليات أنصار الإخوان في مناطق ميامي، وسيدي بشر، وأبو سليمان، وخرج العشرات في كل مسيرة مرددين الهتافات المناهضة للجيش، والرافضة لخارطة الطريق، والمنددة بتبعات الموجة الثورية الثانية في 30 يونيو. وكان طلاب بجامعة الإسكندرية، من المحسوبين على جماعة الإخوان الإرهابية، أعلنوا عن مواصلة فعالياتهم التصعيدية والاحتجاجية في أعقاب الاشتباكات التي وقعت أمس الأول وراح ضحيتها قتيل وعدد من المصابين، بعد اشتباكات وقعت مع قوات الأمن بالمجمع النظري للجامعة. وفي نفس السياق، خرجت مسيرتان أخريان للجماعة بغرب الإسكندرية بمنطقتي (الهانوفيل، وبرج العرب) لمواصلة الفعاليات الاحتجاجية، فيما تتخذ قوات الأمن المشتركة إجراءات مكثفة لتأمين المنشآت الحيوية، وميادين التجمعات التي تشهد الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير.