قال نقيب الأطباء خيري عبد الدايم: "لن نتنازل عن إصلاح المنظومة الصحية من كافة جوانبها، وما هو مطروح ليس كافة حقوقنا". وأضاف عبد الدايم، خلال مؤتمر صحفي اليوم في مقر النقابة أن "الإضراب المقرر غدًا سيكون إضرابًا حضاريًّا، يضع مصلحة المريض أمام عينه"، متابعًا: "الأطباء لن يخذلوا المرضى، ولن يضار مريض خلال فترة الإضراب". واستطرد عبد الدايم: "كنت أتمنى أن يطبق مشروع القانون على بقية الأطباء العاملين في الدولة"، موضحًا أنه "وفقًا للحوافز المقررة فإن الأطباء لن يخرجوا من قانون 47 الخاص بأجور العاملين بالدولة وهو ما يعني أنه ليس كادرًا". من جانبها، قالت منى مينا، الأمين العام للنقابة: "إن الإضراب مهني ولا يوجد له أي دلالة سياسية، وأي محاولة لإقحام السياسة في الإضراب ستواجه بكل حزم من النقابة". وقال عضو المجلس أحمد حسين، خلال المؤتمر: "إن مشروع القانون المطروح مرفوض جملة وتفصيلًا، ومن أعده وعرضه يرتكب جرمًا في حق المريض قبل الطبيب". وتابع حسين: "البيان الذي خرج من وزارة الصحة يهدف لتضليل الرأي العام، وراتب الطبيب حديث التخرج بعد زيادة الحوافز المقررة لن يكون 3 آلاف جنيه مثلما تقول الوزارة ولكن سيكون 1450 جنيهًا". وأضاف: "وزارة الصحة تتحدث عن تخصيص 6 مليارات جنيه لتمويل الكادر، وهو شيء غير صحيح؛ لأن الوزارة قامت بتجميع كل مخصصات الصحة وقسمتهم من جديد، ولم تشهد أي زيادة مالية بها، بل بالعكس سينتقص بعض المخصصات من الأطباء". في حين قال أمين صندوق النقابة خالد سمير: إن "الإضراب يعتبر شكوى من إهمال وتجاهل الحكومة للأطباء"، مشيرًا إلى أن النقابة أرسلت خطابات لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لطلب لقائهم لحل الأزمة ولكن لم يجيبوا. وأنهى سمير قوله بأن "هذا المؤتمر يأتي لتوعية المرضى بأهداف الإضراب". كانت نقابة الأطباء قد جددت، أمس الاثنين، رفضها لمشروع قانون كادر الأطباء المطروح من قبل وزارة الصحة.