طالب حزب موريتاني معارض، الثلاثاء، بنشر نتائج الانتخابات التشريعية والبلدية التي جرت السبت الماضي، فورًا، متهمًا اللجنة الانتخابية بالانحياز، وذلك في أول اقتراع من هذا النوع منذ سبع سنوات. وأعلن رئيس الحملة الانتخابية لحزب التحالف الشعبي التقدمي محمد الأمين ولد ناتي، إن هذه النتائج أصبحت اليوم رهينة لدى اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، داعيًا إلى نشرها فورًا؛ من أجل مصلحة البلاد واستقراره. وأضاف «ولد ناتي»، أننا مسالمون لكن لا يمكننا أن نقبل ما لا يقبل، منددًا بالضعف الواضح والانحياز للجنة الانتخابية التي لم تخف عن إحدى محاولاتها التلاعب بالنتائج. وكان التحالف الشعبي التقدمي الذي أسهم في إنشاء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بتوقيعه على اتفاقات مع السلطة في 2011.