تعليقا على مبادرة «التحالف الوطني لدعم الشرعية» لعقد حوار بين مختلف القوى السياسية للوصول لحل للأزمة السياسية الراهنة، قال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، إن من يريد الالتحاق بخارطة الطريق التي تم إقرارها في 3 يوليو الماضي، فعليه أن يتقدم ويسهم في تنفيذها دون الحاجة للحديث عن حوار. وأضاف «حجازي»، في تصريحات خاصة لقناة «سكاي نيوز العربية»، اليوم الأحد: «لا يوجد من يستطيع أن يملي على الشعب المصري إرادته، فالشعب في اتجاه واضح نحو المستقبل، وكل من ارتكب أي جريمة في حق الشعب المصري عليه الاعتذار لهذا الشعب». وأوضح «حجازي» أن هناك محاولات من دول عربية وإقليمية ومن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين من أجل إسقاط مصر، ولكن هذه المحاولات لن تضر مصر طالما أن المصريين مصرون على المضي نحو مستقبل، مطالبًا هذه الدول بأن تعيد مواقفها تجاه مصر وتقييمها بشكل صحيح. وفيما يتعلق بالوضع القانوني للمعتقلين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين أو المؤيدين لهم، أوضح المستشار السياسي للرئيس أن كل المحبوسين، بمن فيهم الرئيس السابق محمد مرسي، اعتقلوا بأمر من النيابة وبتهم واضحة، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يقبل ببناء قواعد دولة في المستقبل دون سيادة القانون، وتطبيقه على الجميع بحزم وبدون استثناءات.