قال الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، إن من ارتكب أى جريمة فى حق الشعب المصرى عليه الاعتذار، مضيفاً: أن من يريد أن يلحق بخريطة الطريق فليتقدم دون الحاجة للحديث عن حوار. وأضاف خلال حوار خاص ل"سكاى نيوز"، أنه لا يوجد من يمكن أن يملى على المواطنين إرادتهم فالشعب فى اتجاه واضح نحو المستقبل، مشيرا إلى أن هناك قطاعا كبيرا خُدعوا بفكر الجماعة وأدركوا الآن الحقيقة، ولذلك ابتعدوا عن "الإخوان". وأشار المستشار السياسى لرئيس الجمهورية إلى أن مصر لن تقبل ببناء قواعد دولة جديدة فى المستقبل دون سيادة القانون، موضحا أن كل المحتجزين بمن فيهم الرئيس السابق محمد مرسى تم احتجازهم بأمر من النيابة وبتهم واضحة.