تضاء مساء اليوم، أهرامات الجيزة الثلاثة، باللون الازرق تضامنا مع اليوم العالمى لمرض السكر. وتزين الدائرة الزرقاء الأهرامات، وهو الرمز العالمى لمرض السكر والمكون الرئيسى لشعار الحملة، ضمن ترتيب عالمى لإضاءة أكثر من معلم ومبنى مميز حول العالم. وخلال مؤتمر عقد أمس، تحت شعار: «نحمى مستقبلنا بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة السكر»، قالت د. علا خير الله، مساعد وزير الصحة، إن هناك زيادة مطردة فى نسبة الاصابة بالمرض لدى الكبار والأطفال، وأن الوزارة لديها برنامج للكشف المبكر عن مرض السكر، لكن ينقص التوعية بالمرض. وأوضحت خيرالله أن برامج الكشف المبكر عن المرض كانت تبحث عن الإصابة من سن 25 سنة، لكن الوزارة قررت خفض السن إلى 15 سنة بسبب تزايد نسبة الإصابة بين الاطفال، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد بدء حصر عدد الأطفال المترددين على أقسام الباطنة والسكر لتحديد معدلات الإصابة بشكل دقيق. ومن جهته، قال د. أشرف اسماعيل، أمين هيئة المستشفيات التعليمية، أن الامراض غير المعدية هى الوباء القادم، مشددا على ضرورة تعاون كل الجهات لمكافحة هذه الأمراض، وعلى رأسها مرض السكر، مضيفا: «يتردد يوميا 1000 مريض على المعهد القومى للسكر، والوزارة تبذل جهدا لكنه غير واضح. ووفقا لأطلس داء السكرى الذى يصدر عن الاتحاد الدولى للسكرى، فإن 6 من بين البلدان العشرة التى تعانى من أعلى معدلات انتشار السكرى فى العالم، تتواجد فى إقليم شرق المتوسط، حسبما قال د. علاء الدين العلوان، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الذى أكد أن «10% من وفيات البالغين ترجع إلى السكرى، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد بحلول عام 2030 من 32.8 مليون إلى 59.7 مليون شخص». فيما أرجع د. عادل السيد، رئيس الاتحاد الدولى للسكرى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تفجر مشكلة السكرى فى المنطقة إلى النمط الثانى من المرض، الذى يبدأ فى مرحلة الكهولة.