انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم السبت، القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي ويشكل إطارا لتدمير الترسانة الكيماوية السورية، معتبرة أنه لم ينصف ضحايا النزاع. وقال فيليب بولوبيون، ممثل المنظمة الخاص لدى الأممالمتحدة: إن "هذا القرار لم ينجح في إنصاف مئات الأطفال الذين قضوا بالغاز، والعديد من الجرائم الخطيرة الأخرى". وكرر مطالبة المنظمة ب"إحالة الوضع السوري على المحكمة الجنائية الدولية وتبني عقوبات محددة الهدف ضد المسؤولين عن عمليات الإبادة الواسعة النطاق". وكانت فرنسا وبريطانيا، طالبتا بدورهما بأن يتضمن القرار الذي صدر فجر السبت إحالة الهجوم الكيميائي الذي أوقع مئات القتلى قرب دمشق في 21 أغسطس على المحكمة الجنائية الدولية، لكن موسكو حليفة النظام السوري رفضت هذا الطلب. ونددت المنظمة، من جهة أخرى، باستخدام الألغام المضادة للأفراد والأسلحة الحارقة والقنابل العنقودية، مطالبة على غرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ب"إسكات كل الأسلحة" في سوريا.