أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن مبادرة بعنوان «العالم ضد العنف والتطرف»، داعيا الأسرة الدولية بالانضمام إليها، مشيرًا إلي أن هذه المبادرة ستكون بمثابة ائتلاف جديد وفعال من أجل إحلال السلام في العالم كله. وأكد «روحاني»، في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي نقلتها فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الثلاثاء، أن إيران لا تشكل أي تهديد للمنطقة العربية والعالم بأكمله، مشيرًا إلي أن البرنامج النووي الإيراني يجب أن يكون لأهداف سلمية فقط، قائلا: «الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل لا مكان لها في إيران، وهذا يتفق مع معاييرنا الدينية والأخلاقية». وشدد الرئيس الإيراني علي أنه من غير المعقول مطالبة إيران بوقف تخصيب اليورانيوم، بعد أن وصلت لمستويات متقدمة، مناشدًا الأسرة الدولية باحترام وقبول حقها في ذلك، ومؤكدا علي استعداد إيران للانخراط البناء مع كافة الدول علي أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وأنها لا تسعي لزيادة التوتر مع الولاياتالمتحدة. وأشار إلي أن إيران تدعم السلام القائم علي الديمقراطية وصناديق الانتخابات في سوريا، مؤكدًا أنه لا حل عسكري للأزمة السورية، وأن سوريا أصبحت مثال للعنف والتطرف في المنطقة، محملا مسئولية ذلك للفاعلين الإقليميين والدوليين الذين أمدوا جماعات العنف بالأسلحة، على حد قوله.