دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل إلى "بناء السلام لا المستوطنات"، مؤكدا في الوقت ذاته أن المفاوضات سوف تعالج جميع القضايا العالقة. وقال عباس، خلال اجتماع مع عدد من قادة الجالية الأمريكية اليهودية في نيويورك، عشية افتتاح الدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، إن استئناف المفاوضات جاء بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري. وأكد عباس بحسب موقع «روسيا اليوم» أن المفاوضات سوف تعالج جميع قضايا الحل النهائي وهي: القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئون، الأمن، والأسرى. وأوضح أنه إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في عام 1967، فإن 57 دولة عربية وإسلامية ستعيد علاقاتها وتعاملها مع إسرائيل، مضيفا: "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل، ويمكننا تحقيق ذلك بدون أخطاء". وفيما يخص المصالحة الوطنية، اعتبر عباس أنها ستتم "عندما تقبل حركة حماس الذهاب إلى صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية"، قائلا: "لن تكون المصالحة عبئا على المفاوضات، وفي الوقت نفسه سنواصل بناء مؤسسات دولتنا الفلسطينية، التي ستكون مثالا للديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والمساءلة، والشفافية".